
وجهة نظر: "ضُعف السلامي تخاذل ركائز الوِداد وعراقيلُ ذاتية لمسؤولي النّهضة البركانية.. هكذا سيضيع اللقب!"
* "الرّجاء يخذلها مدرّبها وينقذها لاعبوها.."
"السلامي في اعتقادي ينقل الارتباك للاعبيه أكثر من الثقة، وفيٌّ لخطة 4-3-3 التي لا تناسب الرجاء بتاتا، الفريق يحسن الضغط على المنافس وله وسائل ذلك، أفضل خطة تناسبه هي 4-1-2-3 أو 4-1-2-3 وقد نشاهد المنافسين يبحثون فقط عن تشتيت الكُرات، ولن تشاهد هؤلاء المنافسين هكذا باسطي سيطرتهم في كل مباراة تقريبا يكون فيها الرجاء طرفا فيها، خاصة إن افتتح النتيجة كما حدث في عدة مباريات.
الفريق يتوفر على أفضل لاعبي الدوري، كل الخطوط مكتملة بأسماء وازنة، لكن للأسف لا استفادة من مهارتهم وخبرتهم وتجربتهم. تصريح السلامي بعد مباراة نهضة بركان يثبت أن اللاعبين مَن يبحثون عن حلول وطرق تحفّزهم، أكثر من أي أحد آخر. الرجاء إن حققت اللقب، سيكون بفضل لاعبيها والتوفيق لا بفضل مدربها ولا إدارتها للأسف البالغ".
* "الأرجنتيني أعاد للوداد الرّوح والرّكائز مُصرّون على خروجها.."
"كل المعاناة التي واجهها الفريق الأحمر خلال هذا الموسم على المستوى التقني، أتى غاموندي ليذوّبها ويُنسي مناصري النّادي الشح الفني الذي كان يؤدي به لاعبوه، بداية بالمحظوظ "زوران العشوائي" مرورا للبارد "ديسابر الكسول" ووصولا للعنيد "غاريدو الشحيح"، لتظهر لمسة الإطار الأرجنتيني بسرعة، إذ حوّل أداء الفريق من ذاك الفريق التائه والفقير فنيا وتاكتيكيا، إلى فريق يقف جيدا على أرضية الميدان، يبني هجماته من خط دفاعه ويهب لأظهرته حُريةً كبيرة، مع اعتماد الضغط العالي على المنافسين، في أداء يشبه إلى حد بعيد أداء التونسي البنزرتي.
صحيح لست لاعبا ولا مدربا ولا أفهم في كرة القدم كثيرا، لكني متابع وفيّ لمبارياتها منذ سن السادسة بانتظام وشغف، وأكاد أجزم أن تقلّب أداء لاعبينا بين السّلب والإيجاب غريب بشكل كبير، حتى أني مستعد لتحدي أيّ كان، حتى هؤلاء اللاعبين، في استعراض أدائهم لقطة بلقطة، كرة بكرة، مشهدا بمشهد، ومقارنتها بمثيلاتها لدى أطفال يداعبون الكرة في الأحياء، وإظهار غرابة بعض ردود الأفعال والقرارات الي يتخذونها بتواضع كبير واحترام لهم ولتاريخهم طبعا.
الوداد إن حقق اللقب سيكون بفضل بعض لاعبيه وشغفهم واستماتتهم وطاقم جديد، يفرض شخصيته على الجميع في بنجلون دون استثناء.. نعم دون استثناء"
* "نهضة بركان.. صانع عقباتِه واضع العراقيل بنفسه لمسيرته.."
"كل السبل كانت متوفرة للفريق لتصدر الدوري، ليس في مباراة او اثنتين، بل في مسيرة دوري استمر لأكثر من سنة كاملة، غير أن مسؤوليه رفضوا ذلك رغم إظهارهم العكس.
لن ألوم السكتيوي لأنه لم يفرض نفسه على تدريب الفريق، بل اللوم يُرمى على من استقدم السكتيوي، ليس تنقيصا منه بل أُكن له كل الاحترام والتقدير، غير أنه من الصعب جلب إطار يفتقد للتجربة والحنكة اللازمتين لقيادة فريق يسعى للتويج بأول لقب بطولة في تاريخه، مدرب الماص السابق يظهر أنه صديق للاعبين أكثر من مدرب لهم، يحفزهم يتحدث إليهم، لكن لا أداء تطوّر ولا نسق ارتفع، صحيح قد يكون اختياره لاعتبارات يركز عليها مسؤولو النهضة البركانية، يعرفونها وحدهم، غير أن الاعتبارات الكُروية هي الأساس في منافسة كروية، وإن لم تملك مدربا مجربا في سباق كهذا، قد تخونك التفاصيل وقيادتك الارتجالية.

بركان إن حققت اللقب سيندرج ضمن معجزات كُرتنا، فهو يحتاج لتعثر الرجاء والوداد في مبارتيه القادمتين مقابل انتصاره مرتين..مهمة مستحيلة للأسف"