ماذا تنتظر الجامعة ومسؤولو الكرة لتحديد مصير مباراة المغرب الفاسي وجمعية سلا؟

يتساءل "الشارع الرياضي"، عن مصير مباراة المغرب الفاسي و ضيفه جمعية سلا، برسم الجولة 23 من البطولة الإحترافية في قسمها الوطني الثاني، في ظل رصد 4 حالات إصابة بفيروس كورونا في "الماص"، بعد توصله بنتائج التحليل المخبري الثاني الذي خضع له لاعبو وأطقم (الفريق الأصفر) الطبية والتقنية والإدارية.

ويبقى السؤال مطروحا حول الطريقة التي ستتعامل بها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم و العصبة الوطنية لكرة القدم الإحترافية، مع المباراة المذكورة، لاسيما مع تواجد إمكانية إرتفاع "عدد المصابين" في النادي الأصفر، ما يهدد صحة و سلامة "أسرة كرة القدم الوطنية".

و من المنتظر أن تكشف الجهات المختصة عن قرارها النهائي المتعلق بملف المباراة، التي كان قد حدد لها يوم الأحد القادم 26 يوليوز الجاري، موعدا لإجرائها في ملعب "الحسن الثاني" في مدينة فاس.

وذكرت مصادر متطابقة، أن الجمعية السلاوية توافق على "إمكانية التأجيل"، خاصة وأن اختلاط لاعبيها بنظرائهم في "الماص"، قد يوسع "دائرة الشكوك" مرة أخرى، في إنتظار الكشف عن القرارات الرسمية في قادم الساعات.

ويحتل المغرب الفاسي المركز الثاني في سلم الترتيب برصيد 37 نقطة، بعد خصم نقطتيْن من رصيده من طرف اللجنة التأديبية التابعة لـ"جامعة الكرة"، على خلفية "ملف" مباراة شباب الريف الحسيمي (مؤجل الجولة الأولى)، في حين يتمركز فريق جمعية سلا في الرتبة التاسعة بـ28 نقطة.