"البرمجة النهائية" لمباريات البطولة وتناقض بين تصريحات الأمس وواقع اليوم.. هل فقدت الجامعة ثِقتها في العصبة الاحترافية؟

عززت "البرمجة النهائية"، لمباريات البطولة الإحترافية بعد قرار استئناف النشاط الكروي في نهاية شهر يوليوز الجاري، "التناقضات المتتالية" للعصبة الوطنية لكرة القدم الإحترافية التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في ظل عدم تطبيق ما صرح به رئيسها فوزي لقجع قبل 26 يوما، بخصوص المنهجية التي سيعتمدها الجهاز الكروي المذكور، لتنظيم مواعيد المقابلات المتبقية من الدوري.

و كان لقجع قد أكد في تصريحات سابقة، أن كل جولة سيتم توزيع مبارياتها على 3 أيام (الثلاثاء والأربعاء والخميس)، على أن تُجرى الجولة الموالية أيام الجمعة والسبت والأحد، باستثناء يوم الإثنين.

وشكل البرنامج النهائي الذي كشفت عنه العصبة الوطنية لكرة القدم الإحترافية يوم أمس في الموقع الرسمي للجامعة، قرارا متناقضا مع "تصريحات لقجع"، بعد أن تم تحديد يوم الإثنين موعدا لإجراء مبارتين، إلى جانب لعب باقي المباريات في اليوم الموالي (الثلاثاء)، علما أن العديد من المقابلات تنطلق في التوقيت ذاته.

وجاء في التصريح المذكور للقجع: "سنخوض مبارتيْن يوم الثلاثاء ثم ثلاثة يوم الأربعاء وثلاثة يوم الخميس، بالإضافة إلى مبارتيْن يوم الجمعة وثلاثة يوم السبت ومثلها يوم الأحد".

و يواصل المهتمون بالشأن الرياضي المحلي، طرح العديد من التساؤلات، حول علاقة الجامعة والعصبة "المتوترة" (كما يشاع)، ودور الأخيرة في المشهد الكروي حاليا، لا سيما بعد تصريحات سابقة للقجع، أكد من خلالها أنه سيسهر شخصيا على برمجة المباريات وتكافؤ الفرص.

فهل نعتبر أن تصريحات لقجع وواقع البرمجة اليوم انعكاس لفقدان الثقة في "قرارات العصبة" وطريقة عملها؟