"شهر واحد" من التداريب بعد الحجر الصحي.. هل سيكون كافيا للاعبين قبل استئناف مباريات البطولة الإحترافية؟ - El botola - البطولة

"شهر واحد" من التداريب بعد الحجر الصحي.. هل سيكون كافيا للاعبين قبل استئناف مباريات البطولة الإحترافية؟

منصف عدي (البطولة)
24 يونيو 2020على الساعة15:54

من المنتظر أن تعود عجلة كرة القدم الوطنية للدوران، بعد أن قررت "جامعة الكرة" بتنسيق مع الجهات الوصية، استئناف النشاط الكروي، في نهاية شهر يوليوز القادم، مع بدء التدريبات الفردية يوم غد الخميس لمدة 10 أيام، ثم الجماعية لمدة 20 يوما، قبل استئناف المباريات المتبقية من الموسم الرياضي الحالي في 12 غشت المقبل.


وتعددت التساؤلات حول فترة الإستعدادات قبل خوض المقابلات، إذ يرى الشارع الرياضي، أن مدة شهر واحد، لن تكون كافية للاعبين، من أجل الإستعداد بشكل تام للعودة إلى المنافسة، في ظل ابتعادهم عن الملاعب لأزيد من 3 أشهر بسبب الجائحة.


و ترى جل الأطر الفنية في البطولة المحلية، أن التداريب المنزلية التي كانت "العنوان الأبرز" في فترة الحجر الصحي، لن تكون كافية لمساعدة اللاعبين على الحفاظ على طراوتهم البدنية بشكل كامل، ولعل أبرزهم الإطار الوطني عبد الرحيم طاليب، الذي كان قد صرح في وقت سابق لـ"البطولة"، قائلا: "لاعب كرة القدم، يحتاج دائما للتمرن في أرضية الملعب وفي مساحة كبيرة، خاصة أنه يحتاج دائما لتطوير الجانب التكتيكي المتعلق بالورشات الجماعية، و التي تعتبر أساس اللعبة ككل".


وفي سياق ذي صلة، أكد مدرب اللياقة البدنية السابق للمنتخب التونسي والمحاضر بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم "بوبكر حناشي"، في تصريحات صحفية، أن بقاء اللاعبين في المنزل، يؤثر سلبا على مستوى اللياقة البدنية الخاصة بكرة القدم، والتي تشمل المهارات الفنية والركض والسرعة والرشاقة وتغيير الاتجاه، بالقول: "كل لاعب يحتاج لأسابيع عديدة للعودة بشكل تدريجي للملعب، بعد فترة الحجر".


ومن جهة أخرى سلط الدكتور المصري جمال النمكي، أستاذ التدريب بكلية التربية الرياضية والمحاضر الدولي المعتمد من طرف "الفيفا"، الضوء على غياب لاعب كرة القدم عن الملاعب، بالقول: "هناك قاعدة في علم التدريب تقول إن اللاعب إذا غاب عن التدريبات الجماعية ثلاثة أيام يشعر بالتغير، وإذا زادت إلى خمسة يشعر الفريق بتغير اللاعب، أما إذا غاب أسبوعا فتشعر الجماهير بتغير اللاعب".


ويبقى السؤال مطروحا، حول مدى تفاعل اللاعبين مع التدريبات الفردية و الجماعية خلال المدة الزمنية المذكورة، وهل ستكون كافية لهم، للعودة بشكل جيد للمستطيل الأخضر، بعيدا عن الإصابات، التي قد تكون بسبب انخفاض وتيرة التدريب في فترة الحجر الصحي.


ويذكر أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قررت استئناف النشاط الكروي في المملكة، بعد تنسيق مع الجهات المختصة، و اجتماع للمكتب المديري بممثلي أندية القسم الوطني الأول والثاني لكرة القدم الاحترافية، والعصب الجهوية والعصب الوطنية لكرة القدم هواة وكرة القدم النسوية وكرة القدم المتنوعة، يوم أمس الثلاثاء.

طاغات متعلقة

أخبار ذات صلة