"كاب صولاي" لإدارة الدفاع الجديدي: "حولّتم الفريق إلى آلة لتصدير اللاعبين .. وسياستكم التسييرية فاشلة أفرغت النادي من حمولته" - El botola - البطولة

"كاب صولاي" لإدارة الدفاع الجديدي: "حولّتم الفريق إلى آلة لتصدير اللاعبين .. وسياستكم التسييرية فاشلة أفرغت النادي من حمولته"

م.ذ (البطولة)
08 يونيو 2020على الساعة12:27

سجَّل إلترا "كاب صولاي" المُساند ل، مؤاخذات على المنهجية التي يُدبِّر بها المكتب المسير النادي منذ عدة سنوات، مُعدِّداً الأعطاب التي شابت إدارة شؤون "فارس دكالة" في السنوات الفارطة.


وانتقد الفصيل سالف الذكر تحول الدفاع الجديدي إلى "مُصدِّر للاعبين دون أي استفادة فعلية"، مُعتبراً أن "مرحلة ما بعد اللقب الوحيد سنة 2013 عرفت إستغلال المسييرين لسطوع إسم الفريق خاصة إفريقياً للترويج للاعبي الفريق".


"مادامت نفس المشاكل تتكرر كل مرة في كل سنة ومادامت سياسة الفريق هي نفسها رغم توالي السنوات و تغيير الإدارة التقنية في كل مرة بشكل عشوائي، ما دمنا في بداية كل موسم على دراية ويقين بما ستؤول له النهاية فذكرى تأسيس الفريق بالنسبة لنا بدون طعم وليست أبدا فرصة من أجل إدعاء الإحتفال الغير منطقي"، يُضيف المصدر نفسه.


وشدَّد "كاب صولاي" على أن الذكرى التأسيسية للنادي "ستكون دائما فرصة من أجل النقد وتقييم مرحلة بكل مخلفاتها ومناقشة مكامن الخلل الواضحة والدعوة للقطيعة مع سياسة تسيير فاشلة أفرغت الدفاع الحسني الجديدي من حمولته وجعلته مؤسسة تصدير دون قيم ودون أهداف توازي طموحات الدفاعيين الأحرار التواقون لمرحلة ما بعد التخبط لمرحلة جديدة".


وفيما يلي البلاغ الكامل لإلترا "كاب صولاي":


"قد لا يعيد التاريخ نفسه لكنه يتشابه كثيرا على مدى 64 سنة منذ إستقلال المغرب كان لإسم الدفاع الحسني الجديدي تاريخ و ترابط مع سوء الحظ، ضياع متكرر للألقاب، سوء تسيير وسياسة مضمونها خالٍ من الألقاب. في تاريخ الفريق لطالما أوهمونا بلقب فخري إسمه كأس الخريف ،و في إيابه أجابونا بسوء الطالع و قلّة الموارد وبيع اللاعبين المتميزين. تاريخ أخرج لاعبين كبار منهم من بصموا في تاريخ المنتخبات الوطنية و حملوا كأس إفريقيا الوحيدة للمغرب، والتي حطت رحالها لأول مرة بالمغرب بمدينة الجديدة تقديرا لمجهودات اللاعبين الجديديين الذين كانوا حاسمين في إعطاء ذلك اللقب للمغرب. مرورا بتألقات خاطفة في منافسات البطولة والكأس كانت تنتهي في كل مرة بلا شيء. و مشاركات خارجية كانت من أجل المشاركة فقط رغم أن الإمكانيات التقنية كانت توحي أنه كان بالإمكان التألق فيها. وطبعا اللقب الوحيد للفريق سنة 2013 والذي للأسف أصبح ذكرى وفقط نعود إليها لنشفي غليلنا قليلا و لنتذكر أيامه المعدودة أيام الفرحة في كافة أنحاء منطقة دكالة لكننا نتحسر في نفس الوقت لإعتقادنا آنذاك أن ذلك اللقب كان هو الإنطلاقة الحقيقية للدفاع الحسني الجديدي من لعب الأدوار الثانوية إلى تسيُّد المشهد الكروي.


مرحلة ما بعد اللقب الوحيد والتي عرفت إستغلال المسييرين لسطوع إسم الفريق خاصة إفريقيا للترويج للاعبي الفريق وجعله آلة تصدير للاعبين دون أي إستفادة فعلية، فحتى المادية منها لم يكن لها أي أثر على نتائج الفريق سوى إحتلال المركز الثاني و نهائي كأس العرش بفريق كان يظم أفضل اللاعبين في البطولة، فريق لو وجد مكتب مسير متمرس لحقق ألقابا لا تعد ولا تحصى. مرحلة شهدت تطوير أسلوب ترهيب جديد من المكتب المسير إرتكز على مفهوم السياسة القمعية ونهج الدعوات القضائية المفروغة مضمونا وسياسة التفريق والمساهمة في خلق صراعات جماهيرية عبر أساليب يعرفها الكبير و الصغير. مرحلة عرفت انعاش خزينة النادي بملايير السنتيمات حققت عدة فرق بميزانيات أقل منها بكثير الألقاب. و مرحلة شهدت العداء المباشر من المكتب المسير، بتواطئ صريح مع السلطات المحلية آنذاك و حرمان الجمهور الجديدي من معقله بالسود. مرحلة أدخلت مسار الفريق في النفق المغلق وتكررت الإخفاقات فيها كما شهدت عدة صدمات عانت منها الجماهير الجديدية. واليوم ونحن في عيد ميلاد الفريق الرابع والستين مازلنا نعيش نفس المشاكل كما لو أن التاريخ يعيد نفسه. ولأن التاريخ إذا أعاد نفسه فإن وقعه يكون اكثر ضررا. فمازال الحال كما هو و مازالت السجون تلاحق جماهير الفريق بسبب حبهم لفريقهم و إنتمائهم للكاب صولي وأخينا علي المسجون ظلما مازال يقاوم و مازلنا ننتظر ان تحقق العدالة ويخرج علي ليعود لمكانه الطبيعي وسط عائلته وأصدقائه.


مادامت نفس المشاكل تتكرر كل مرة في كل سنة ومادامت سياسة الفريق هي نفسها رغم توالي السنوات و تغيير الإدارة التقنية في كل مرة بشكل عشوائي، ما دمنا في بداية كل موسم على دراية ويقين بما ستؤول له النهاية فذكرى تأسيس الفريق بالنسبة لنا بدون طعم وليست أبدا فرصة من أجل إدعاء الإحتفال الغير منطقي، و التأكيد على سياسة العام زين الإنتهازية، بل ستكون دائما فرصة من أجل النقد وتقييم مرحلة بكل مخلفاتها ومناقشة مكامن الخلل الواضحة والدعوة للقطيعة مع سياسة تسيير فاشلة أفرغت الدفاع الحسني الجديدي من حمولته وجعلته مؤسسة تصدير دون قيم ودون أهداف توازي طموحات الدفاعيين الأحرار التواقون لمرحلة ما بعد التخبط لمرحلة جديدة، مرحلة متّسمة بالسياسة الواضحة الشفافة التي تضع تحقيق الالقاب والتألق الحقيقي اهدافا لها".

أخبار ذات صلة