وزير الصحة: "المغرب على دراية تامة بالكلوركين .. وتمسكنا به كبروتوكول علاجي كان قرارا حكيما"
أكد خالد آيت الطالب، وزير الصحة، اليوم الأحد، أن المغرب كان محقا في تمسكه بالبروتوكول العلاجي القائم على عقار الكلوروكين، في الوقت الذي دعت فيه منظمة الصحة العالمية إلى تعليق استخدامه.
وفي ندوة مفتوحة أمام مهنيي الصحة والإعلام، أيَّد آيت الطالب قرار المملكة حين قال: "وزارة الصحة تتوفر على تقرير صيدلاني "يَقِظ" بخصوص استعمال "الكلوروكين"، يؤكد أننا كنا محقين في استخدامه".
وأضاف: "المملكة تمسكت بقرارها رغم تعليق منظمة الصحة للتجارب السريرية الخاصة بالعقار على المستوى العالمي، وهو الإجراء الذي أتبث وجاهته بعد ذلك".
وبخصوص الآثار الجانبية، استأنف المسؤول حديثه بالقول: "المغرب على معرفة تامة بالكلوركين من خلال استخدامه في الطب الباطني وعلاج الملاريا، أما أعراضه الجانبية فهي معروفة ومتحكم فيها".
واختتم: "فخورون بقراراتنا الحكيمة والإستشرافية فيما يتعلق بالبروتوكولات العلاجية".
يذكر أن منظمة الصحة العالمية كانت قد نادت بتعليق التجارب السريرية للكلوروكين، بعد بحث أصدرته مجلة "The Lancet"، قبل أن تغير رأيها وتعلن إمكانية استئناف العقار المذكور كبروتوكول علاجي لمرضى "الكورونا".