تحديد البطل والفرق الصاعدة و الهابطة أصعب الاختيارات التي تواجه رابطة الدوري الفرنسي بعد إلغاء الموسم
تواجه رابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم مجموعة من الاختيارات الصعبة بخصوص تحديد البطل والفرق الصاعدة والهابطة بعد إنهاء مسابقتي الدوري في الدرجتين الأولى والثانية بسبب جائحة كوفيد 19 قبل عشر جولات من النهاية.
وسيلتقي مجلس رابطة الدوري يوم غد الخميس لدراسة التبعات الرياضية والاقتصادية للإجراءات المعلنة من رئيس الوزراء“، بعدما قالت الرابطة يوم أمس الثلاثاء إن إدوار فيليب أكد أن موسم 2019/2020 لا يمكن ”أن يتم استئنافه“.
وقال جان بيير ريفيير رئيس نيس ”كان قرارا حكيما“ بينما قال سيلفان كاستندوش رئيس رابطة لاعبي كرة القدم المحترفين ”أدركت الحكومة أنه لا يمكن تقديم الطوارئ الاقتصادية على الصحة العامة“.
وكانت الرابطة تأمل في استئناف المسابقة في 17 يونيو، لكن قرار الحكومة يعني أنه بات ملزما عليها اتخاذ قرارات بشأن المراكز المؤهلة للمسابقات الأوروبية وللهبوط في الموسم المقبل إضافة إلى تحديد مصير بطل الموسم.
ونقلت صحيفة "ليكيب" الرياضية عن نويل لو جريت رئيس الاتحاد الفرنسي قوله ”سألنا اليويفا (الاتحاد الأوروبي) إن كان بوسعنا اللعب خلف الأبواب المغلقة في غشت، وربما يحدث ذلك لكن كجزء من موسم 2020/2021 الذي كان من المفترض أن ينطلق في السابع من غشت"
وقال لو جريت إن نهائي كأس فرنسا 2020 بين باريس سان جيرمان وسانت إيتيين قد يقام في وقت مبكر من غشت.
وأضاف المسؤول أن ترتيب الدوري في الدرجتين الأولى والثانية يجب أن يبقى كما هو رغم امتلاك ستراسبورج صاحب المركز 11 وسان جيرمان المتصدر مباراة واحدة مؤجلة.
ولا يزال سان جيرمان ينافس في دوري أبطال أوروبا، وربما لا يستطيع خوض مباراة دور الثمانية على أرضه، لكن ناصر الخليفي رئيس النادي أكد الموافقة على اللعب خارج فرنسا.
وقال الخليفي ”نريد المشاركة في المرحلة الأخيرة من دوري أبطال أوروبا. إذا لم يكن ممكنا اللعب في فرنسا سنلعب مبارياتنا في الخارج بينما سنتأكد من صحة وسلامة اللاعبين والعاملين“.