الاتحاد الأوروبي يحدد تاريخًا نهائيًا لحسم مصير الدوريات الوطنية

سيكون على الاتحادات الوطنية والأندية، تقديم خططها المستقبلية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، قبل تاريخ محدد، سواء في حال استئناف الموسم بالقارة العجوز، أو إعلان انتهاء الموسم الحالي.

وأرسلت أعلى هيئة أوروبية للعبة داخل القارة، إلى الاتحادات الأعضاء الـ55، إرشادات حول مبادئ أهلية مشاركة الأندية، في مسابقات الاتحاد لموسم (2020-21).

ومن أجل تحديد الأندية المشاركة في مسابقات اليويفا، بالموسم المقبل، يتوجب حسم مصير الموسم الحالي، سواء باستكماله أو إعلان نهايته رسميا، كما فعل الاتحاد الهولندي.

وتشير الوثيقة المرسلة للاتحادات، إلى أن قبول مشاركة الأندية "سيقوم في المقام الأول على الجانب الرياضي".

ولهذا شدد اليويفا على الاتحادات المحلية، وروابط الدوريات المختلفة، بضرورة "استنفاد كل الخيارات الممكنة" لإنهاء البطولات بشكل طبيعي.

كما نبَه الاتحاد الأوروبي في الوثيقة على جميع الاتحادات، بضرورة إبلاغه بخططها حول استئناف بطولاتها، والموعد المقترح للعودة وطريقة تطبيقها، قبل يوم 25 مايو المقبل.

لكن يويفا أوضح في الوقت ذاته، أنه مع حرص الاتحادات على استكمال البطولات المحلية، قد "تظهر أسباب شرعية ومنطقية لإنهاء الموسم قبل موعده".

وذلك بسبب "وجود أمر رسمي يحول دون إقامة الفعاليات الرياضية، أو صعوبة استكمالها قبل موعد، يستحيل معه إنهاء الموسم الحالي في وقته".

وأضافت الوثيقة أنه في حال وجود سبب شرعي، يحول دون استكمال إحدى البطولات المحلية في إحدى الدول، فإن يويفا يناشد حينها بتوضيح الاتحاد المحلي لهذه الأسباب.

وذلك مع تحديد الأندية المشاركة في البطولات القارية، وفقا "للمعايير الرياضية" للموسم الحالي، قبل نفس الموعد.

وفي ختام الوثيقة، نوه الاتحاد القاري لأنه "يحتفظ لنفسه بحق رفض أو تقييم قبول أي فريق مقترح من الاتحاد الوطني، الذي أنهى موسمه المحلي بشكل مبكر، وتحديدا: في حال إنهاء الموسم مبكرا، دون وجود أي من الأسباب التي سردها سابقا".