فصيل "الوينرز" ينظم النسخة الرابعة من "قافلة التضامن" بإقليم أزيلال - El botola - البطولة

فصيل "الوينرز" ينظم النسخة الرابعة من "قافلة التضامن" بإقليم أزيلال

م.ع (البطولة)
30 يناير 2020على الساعة15:14

نظم فصيل "الوينرز" المساند لنادي ، النسخة الرابعة من "قافلة التضامن.


و توجه أعضاء الفصيل الودادي، خلال النسخة المذكورة، لدوار "إغير ن تيسنت" بإقليم أزيلال، من أجل مساعدة الساكنة على مواجهة "الطقس البارد".


وأصدرت "الأولترا الودادية بلاغا" عبر صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك" مرفوقا بمقطع فيديو يوثق الرحلة وفترة تواجد الأعضاء في الإقليم المذكور.


وفيما يلي نص البلاغ:


قافلة التضامن : النسخة الرابعة


إن كان البرد بالنسبة لأغلبنا لا يتجاوز كونه مجرد انخفاض لدرجات الحرارة نُقابله بارتداء ملابس دافئة فهناك من يعتبرونه أكثر من ذلك و يعدون له العدة رغم أن لا حول لهم ولا قوة. هناك من يرادف حلول البرد عندهم بداية المعاناة و الأمراض مع ضعفِ إمكانياتٍ و تهميش يزيدان الوضع تعقيدا لِتُفرض عليهم مواجهة المصائب لوحدهم في عزلة تامة عن العالم الخارجي.


و من هذا المنطلق، قررنا ءعلى غرار السنوات الماضيةء لمّ المساعدات بشتّى أنواعها على مستوى الفروع و الخلايا و تخزينها و تصنيفها. ثم كانت الوجهة إقليم أزيلال و تحديدا دوار "إغير ن تيسنت".

رغم أن الطقس كان باردا هناك إلا أن الاستقبال الذي حضينا به كان حارا فقلوب الساكنة مشتعلة بالود و الحب، و كان هذا باديا على وجوههم التي سُرّت عند ترحيبهم بنا.


قضينا رفقة هذه النفوس الطيبة ثلاثة أيام تم فيها ترميم و صباغة المدرسة الابتدائية الوحيدة بالمنطقة و تمت كذلك صباغة المسجد. كما قمنا بتوزيع المساعدات التي تم جمعها و تقديم بعض الهدايا للأطفال و قبعات عليها اسم نادي الوداد الرياضي. و في اليوم الأخير، اجتمعت الساكنة لتوديعنا فرفعنا رسالة "أبناء الوطن لبعضنا"، رسالة غير مشفّرة و واضحة المعنى و مفادها أن ابن هذا الوطن لن يجد الخير إلا في أخيه ابن الوطن مثله، و متى تخلينا عن بعضنا البعض كانت تلك نهاية تماسك و ترابط يجمعاننا على اختلاف أصولنا و ألواننا و لهجاتنا و لُغاتنا.


تقبل الله منا و من الجميع صالح الأعمال.

وينرز 2005، أبناء هذا الوطن.


ويذكر أن الفصيل الودادي، إعتاد على تنظيم مثل هذه "القوافِلُ الإنسانية"، خاصة في فصل الشتاء، لمد يد المساعدة لكان المناطق الجبلية، و مساعدتهم على مواجهة البرد و أمراضه.

أخبار ذات صلة