حمزة حجوي وراء قرار تجميد نشاط وكلاء اللاعبين المغاربة
علمت البطولة من مصادر مقربة، أن قرار تجميد أنشطة جميع وسطاء اللاعبين المسجلين لديها، الذي أصدرته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أول، أمس الجمعة، كان وراءه حمزة حجوي، نائب رئيس الجامعة، الرئيس المنتدب لنادي الفتح الرياضي.
ويعود سبب قرار التجميد، إلى استغلال الفراغ القانوني والإداري من طرف بعض الوسطاء، لتهجير اللاعبين المغاربة القاصرين الممارسين في الأندية والمنتخبات الوطنية إلى الخارج، خاصة إلى الخليج.
واستغربت ذات المصادر لموقف حمزة حجوي، لكونه اشتغل رفقة وسطاء لايتوفرون على رخص، أبرزهم وكيل مغربي مقيم في ألمانيا، الذي لم يكن يتوفر على رخصة قبل سنوات قليلة. علما أن هذا الخرق القانوني كان سيعرض الفتح الرياضي، إلى خصم النقاط من الاتحاد المغربي لكرة القدم، هذا الأخير الذي يرفض تعامل الأندية المغربية مع وسطاء غير مرخص لهم.
وتساءل المصدر نفسه، عن سبب تعامل الفتح الرباطي مع وكلاء غير مرخص لهم، في الوقت الذي كان يعتبر الفريق الأكثر احترافية ومهنية، في البطولة الاحترافية.