كيكي فلوريس
الإسباني كيكي فلوريس يرحب بتدريب ريال مدريد
بزغ اسم المدرب الإسباني كيكي فلوريس، بعد مسيرة تدريبية ناجحة عمرها أكثر من 15 عاما، وتولى خلالها الإدارة الفنية لـ10 أندية في 5 دول كبيرة، ليصل صيته إلى الصين وتستعين به في مرحلة تاريخية لكرة القدم الصينية، التي استعانت به ضمن كتيبة من المدربين واللاعبين الذين سيضعون حجر أساس ثورة الساحرة المستديرة بالبلاد.
وبعدما أقيل كيكي، من تدريب إسبانويل منتصف الموسم الماضي، تلقى عدة عروض من أندية أوروبية مختلفة، لكنه قرر أن تكون محطته الجديدة فريق شنغهاي شينهوا الصيني.
وفي مقابلة صحفية مع "EFE"، تحدث فلوريس مدرب فالنسيا وأتلتيكو مدريد وواتفورد السابق عن الأسباب التي دفعته لاختيار شنغهاي شينهوا وكيف كانت الأسابيع الأولى له في الصين، حيث لم يحقق الفريق انطلاقة جيدة للموسم.. فإلى نص الحوار:
في البداية.. لماذا اخترت الصين لتكون محطتك الحالية؟
- الأمر يعتمد على كل شخص وكيف ينظر لمهنته. أنا اعتبر نفسي مدرسة وأرغب في أن يكون هناك سوق لمدرستي. أرغب في النجاح في الصين وأن افتح بها سوقا يمكني من العودة لها إذا أردت ذلك.
وبماذا تفسر الاهتمام الحكومي للصين بتنمية كرة القدم؟
- أرى اهتماما كبيرًا، هذا سوق يتطور ويضم لاعبين مهمين للغاية في أعمار جيدة كما يوجد مدربون لهم صيت وأعتقد أنه سوق ضخم يجب اقتحامه.
وكيف يتم النظر للمدرب في الصين؟
- الآن يتم أخذ أهمية المدربين في عين الاعتبار. إذا لم يحقق اللاعبون أو المدربون نتائج فلا تكون لهم قيمة، ولكن هنا يتم تقدير المدرب حتى يتمكن من التخطيط ويدفع النادي للتطور.
وكيف تقيم الانطلاقة غير الجيدة مع شنغهاي شينهوا؟
- نحن الآن في مرحلة التعرف على فريقنا ولاعبينا والتعرف على كيف ينافسون وليس فقط كيف يتدربون. علينا أن نتأقلم على الدوري الصيني والتغييرات التي تطرأ في كل مباراة. هذه أشياء لا نعرفها ونحن الآن نتعلم.
وفي رأيك.. ما هو الحل الأفضل لتحسين النتائج؟
- إنه الصبر، رغم أنه لا يوجد إلا القليل منه في كرة القدم. يجب أيضًا الثقة فيما أفعله لأنه تم فعله واختباره في عدة دول وكانت النتيجة جيدة. المسألة هي أن كل مشروع جديد يحتاج للوقت ليتبلور.
إذن كيف تتأقلم مع الفريق باعتباره تجربة جديدة؟
- الوضع يسير بشكل جيد لأنني كنت أعرف الفريق وإدارته واللاعبون أدهشوني. النادي يساعدنا كثيرا وسخر لنا أدوات تساعدنا.
وهل تجد صعوبة في التواصل مع اللاعبين بسبب اللغة؟
- إصابتي في وتر أكيليس التي تعرضت لها مع بداية الموسم كانت أصعب من مشكلة اللغة لأنني لم أتمكن من التحرك بسهولة خلال المران. وهذا جعلني أشعر بالإحباط أكثر من مشكلة اللغة، لكن هناك مترجم دائم بتدريبات الفريق.
هل الريال لمح لك برغبته في التعاقد معك؟
- مسيرتي التدريبية ممتدة على مدار 16 عاما وعمري 54 عاما وأختار نوعا ما الوجهات التي أرغب في الذهاب لها. أنا أعرف ريال مدريد والناس هناك. لدي من المعرفة ما لا يجعل الأمر صعبا للغاية . إذا طرحت الفكرة سيكون وضعا مميزا وإذا لم تطرح فلن يحدث شيء.
هل تتفق مع من يرى أن عودة زيدان للريال منحته رمزية مع الفريق؟
- هو مهم للغاية رغم أنني أعتقد أن اللاعبين هم الأهم. ما ألاحظه أن رمز المدرب عموما ينحدر ويتم التقليل منه وبات من الأسهل فسخ عقد مدرب وتغييره لعدم الثقة أو ربما لأن من يتولون الإدارة الفنية ليسوا مستعدين.