مهدي بنعطية
بنعطية ينفجر: "لو أردت المال لذهبت إلى الصين أو السعودية"
أيوب رفيق (البطولة)
شدَّد مدافع فريق الدحيل وقائد المنتخب الوطني، مهدي بنعطية، على أن خيار التوقيع في كشوفات النادي القطري ليس له خَلفيات مالية محضة، بل ينطلق من دوافع عائلية ودينية، ذلك أنه يحرص، في الوقت الحالي، على أن يترعرع أبناؤه في دولة إسلامية.
وكشف بنعطية عن توصله بعروض من مجموعة من الدول الأوروبية مثل إنجلترا وإيطاليا وإسبانيا ومن أندية كبرى، فضلاً عن السعودية، مُشيراً إلى أن تهافته على الجانب المالي كان يعني انضمامه إلى الدوري الصيني أو السعودي، ونافياً في ذات الآن أن يكون قد ضاعف راتبه السنوي بالتحاقه بالدحيل مقارنةً مع يوفنتوس.
وقال صاحب الـ31 سنة، في حديثه إلى صحيفة "ليكيب": "كما أوردت الصحف، أثرت اهتمام أندية كبرى من إيطاليا وإنجلترا وإسبانيا وفرنسا كذلك، توصلت أيضاً بعروض من السعودية. أخذت بذلك وقتي للتفكير، وكانت لدي سلفاً فكرة الذهاب إلى بلد إسلامي في نهاية مسيرتي الكروية. خيار الانتقال إلى الدحيل احتل بشكل تلقائي تفكيري".
"قطر بلد آمن بخلاف العديد من البلدان الأوروبية، إنني أب لأربعة أطفال وهذا البلد يُتيح ارتياحاً على مستوى العيش. إن رئيس النادي طرح على وكيل أعمالي منذ ثلاث أو أربع سنوات هذا الاقتراح، بل لقد تنقل إلى أوروبا ليجالسني ويُبلغني برغبته هذه"، يستطرد بنعطية.
واسترسل المغربي في حديثه قائلاً: "ماذا تعتقدون؟ هل تظنون أنني ضاعفت راتبي، لقد جاورت أندية كبرى مثل أيس روما وبايرن ميونيخ، هل تعتقدون أنني كنت أُزاول هناك مجانا؟ في قطر، راتبي لم يتضاعف حتى، إذا كنت أركز على الجانب المادي، لذهبت إلى الصين أو السعودية بالنظر إلى الأموال الكثيرة التي عرضوها علي".
جدير بالذكر أن قرار بنعطية بالانتقال إلى "دوري نجوم قطر" خلَّف موجة غضب عارمة في أوساط المتابعين والمُعجبين، والذين كانوا يطمحون إلى استمراره لفترة أطول في القارة الأوروبية، خاصة أن الكثير من الأندية الكبرى خطبت وده وسعت إلى التعاقد معه.