كأس آسيا | طموحات أستراليا للحفاظ على لقبها تصطدم بأوزباكستان - Elbotola - البطولة

كأس آسيا | طموحات أستراليا للحفاظ على لقبها تصطدم بأوزباكستان

AFP
20 يناير 2019على الساعة21:34

ستكون أوزبكستان ومدربها الخبير الأرجنتيني هكتور كوبر عقبة حقيقية أمام طموحات أستراليا في أن تكون خامس منتخب يحافظ على لقبه في كأس آسيا لكرة القدم، عندما يلتقي المنتخبان الاثنين في استاد خليفة بن زايد بمدينة العين في دور الـ16.


ومنذ انطلاق البطولة عام 1956 نجحت أربعة منتخبات فقط في الحافظ على لقبها، وهي كوريا الجنوبية (1956 و1960)، إيران (1968 و1972 و1976)، السعودية (1984 و1988) واليابان (2000 و2004).


وتبدأ استراليا مع انطلاق الادوار الاقصائية مشوارها الجدي لتحقيق طموحها أمام أوزبكستان التي توعد مدربها كوبر بأنه سيصعب الأمور كثيرا على "سوكروز" رغم أن التاريخ لا يقف في صف فريقه.


والتقت استراليا واوزبكستان في ثلاث مناسبات، وكان الفوز من نصيب الأولى في تصفيات كأس العالم 2010 ذهاباً 1-صفر وإياباً 2-صفر، وسجلت النتيجة الأكبر باكتساح منافستها 6-صفر في نصف نهائي كأس اسيا 2011.


لكن كوبر (63 عاماً) والذي قاد مصر الى نهائي كأس الأمم الافريقية عام 2017 قبل أن تخسر أمام الدولة المضيفة الكاميرون 1-2، يأمل بتحقيق النجاح نفسه في ثاني بطولة قارية من نوعها يخوضها في مسيرته التدريبية.


وقلل كوبر من النتائج السابقة بين المنتخبين التي تصب لصالح استراليا، وأكد "سنحظى بما يكفي من الاحتمالات، وبما يكفي من الفرص، لنتفوق عليهم، وإذا ما أردت التتويج باللقب، فعليك أن تكون مستعداً لمواجهة اي فريقٍ".


وحققت أوزبكستان بداية جيدة في المجموعة السادسة بفوزها على عمان 2-1 وجارتها تركمانستان 4-صفر، قبل أن تخسر في الجولة الأخيرة أمام اليابان 1-2 لتفقد الصدارة وتكتفي بالمركز الثاني.


أراح كوبر في مباراة اليابان خمسة لاعبين خاضوا لقاء الجولة الثانية أمام تركمانستان، وبدا أن المدرب الارجنتيني يفكر مسبقاً بلقاء استراليا التي حصلت على راحة لمدة يومين أكثر من فريقه.


وقال كوبر "نعم لديها (استراليا) وقت اضافي للتعافي، لكن ليس هناك فرق كبير في ذلك، لا يوجد عذر لنا".

ومنذ مشاركته الأولى في 1996 عندما ودع الدور الأول، بلغ منتخب أوزبكستان ربع النهائي على الاقل في خمس مشاركات وحل رابعاً في 2011.


تجربة أرنولد الثانية


من جهته، يأمل غراهام أرنولد مدرب أستراليا والذي يقود بلاده للمرة الثانية في كأس آسيا، أن يحقق نتيجة افضل من التي حققها في 2007 عندما ودع "سوكوروس" تلك النسخة التي أقيمت بمشاركة 16 منتخباً من أول دور إقصائي ( ربع النهائي) بالخسارة امام اليابان بركلات الترجيح.


وكانت نسخة 2007 المشاركة الأولى لأستراليا في كأس اسيا بعد عام من انضمامها لأسرة الاتحاد الاسيوي لكرة القدم.


وأثبتت خسارة أستراليا أمام الأردن صفر-1 ثم الفوز على سوريا بصعوبة 3-2 في النسخة الحالية، وصعودها الى دور الـ16 في المركز الثاني للمجموعة الثانية خلف "النشامى" انه لا توجد مباريات سهلة في البطولة القارية.


وتأمل أستراليا في أن تمدد اقامتها في البطولة حتى يكون هناك فرصة لمشاركة نجمها ماثيو ليكي جناح هرتا برلين الألماني، والذي ضمه أرنولد إلى التشكيلة النهائية رغم اصابته القوية في ركبته وابتعاده عن الملاعب منذ كانون الأول/ديسمبر.


وخاض ليكي (27 عاما) أول جلسة تدريبية كاملة مع أستراليا الجمعة، ويحوم الشك حول الدفع به في مباراة اوزبكستان، على أن يكون متوفراً في الأدوار المقبلة في حال تأهل منتخب بلاده.


وقال مدافع أستراليا ترينت ساينسبوري والذي سيعود في مواجهة الاثنين بعدما غاب عن لقاء سوريا في الجولة الأخيرة بسبب الإيقاف "عودة ليكي أشبه بشراء فريق للاعب جديد، هو دائما شخص إيجابي حتى على مقاعد البدلاء وفي غرفة الملابس، إنه إضافة قوية لترسانتنا".