
خالد بوطيب
"الانتقالات المجَّانية" تَجُرُّ على بوطيب سُخرية "المصريين"
أيوب رفيق (البطولة)
في الوقت الذي وقَّع فيه المغربي خالد بوطيب في كشوفات نادي الزمالك، راح الكثير من المُتابعين المصريين ينبشون في تاريخ وأرشيف صاحب الـ31 سنة، ما دام اللاعب يخوض أول تجربة احترافية له في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، بعد مجاورته لأندية عديدة مثل ستراسبورغ الفرنسي ومالاطيا سبور التركي.
واكتشفت الفئة التي استبد بها الفضول أن المغربي انتقل على امتداد مسيرته الكروية بالمجان، ذلك أن كافة تحركاته في الميركاتو وانضمامه إلى الأندية التي جاورها جاءت بلا مبالغ مالية، سواء على سبيل الإعارة أو إقباله على الفرق الجديدة مُتحرِّراً من أي ارتباط سابق.
وبينما دفع النادي المصري مبلغ مليون ونصف المليون يورو مقابل الحصول على خدمات بوطيب، عَمِد العديدون إلى السُّخرية من الصفقة التي أبرمها الفريق الأبيض، خاصة بعد علمهم من خلال موقع "ترانسفير ماركت" انتفاء وغياب أي فريق دفع مبلغاً مالياً للظفر بتوقيع المغربي.
وعرَّج بوطيب في مشواره على أندية تُمارس في دوري الدرجة الثانية الفرنسي مثل إيستر وأخرى في "الليغ1" على غرار أجاكسيو، قبل أن يلتحق في صيف 2017 إلى صفوف مالاطيا سبور، المُزاول في الدوري التركي الممتاز.
وتنشطر توقعات الأنصار ما بين عدم نجاح صفقة الدولي المغربي واضطلاع اللاعب بالمهام التي ستُناط إليه وارتقائه إلى التطلعات، ليظل بذلك عامل الزمن كفيلاً بالانتصار إلى إحدى الأطروحتيْن، علماً أن بوطيب ارتبط بالزمالك بموجب عقدٍ يمتد إلى ثلاثة مواسم ونصف.
ويُقدم قائد الآلة الهجومية لـ"أسود الأطلس" على هذه الخطوة وهو يجرُّ خلفه عشرين مقابلة خاضها مع المنتخب الوطني المغربي، سجَّل فيها ثمانية أهداف، معظمها في التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2018 بروسيا.