رحيم ستيرلينغ
الشرطة الانكليزية تواصل تحقيقاتها بشأن حادثة ستيرلينغ
استجوبت الشرطة واحتجزت شخصاً اليوم الجمعة بعد الإهانات العنصرية التي وجهت لمهاجم مانشستر سيتي الدولي رحيم ستيرلينغ خلال المباراة التي خسرها فريقه أمام مضيفه تشيلسي في الدوري الإنكليزي.
وأعلن متحدث باسم شرطة لندن أنّ الشرطة لا تزال تحقق في الحادث "الذي تمّ خلاله توجيه إهانات عنصرية للاعب خلال المباراة بين تشيلسي ومانشستر سيتي بملعب ستامفورد بريدج في 8 كانون الأول/ديسمبر".
وأضاف أنّ: "المحققون يقومون بإعادة مشاهدة تسجيلات المباراة وكاميرات المراقبة لتحديد ما إذا كانت هناك أيّ جرائم قد ارتكبت".
وفي انتظار نتائج التحقيق، منع تشيلسي أربعة مشجعين من حضور مبارياته على ملعبه وذلك في اطار التحقيق الذي فتحه، بعدما كشف سترلينغ (24 عاماً) أنّه كان ضحية للاهانات العنصرية خلال لقاء الفريقين في الدوري الممتاز (2-صفر).
ويبدو أنّ الكاميرات التقطت مشجعاً لتشيلسي وهو يوجه إهانات عنصرية لستيرلينغ خلال المباراة التي أقيمت على ملعب النادي اللندني "ستامفورد بريدج".
ويحقق تشيلسي والشرطة البريطانية في الحادث الذي تمت ادانته على نطاق واسع، وسط مخاوف من عودة كرة القدم إلى الحقبة السوداء التي شوهتها العنصرية خلال السبعينات والثمانينات.
وقد اتخذ تشيلسي إجراءات سريعة بمعاقبة أربعة مشجعين من خلال حرمانهم مؤقتاً من دخول الملعب بانتظار الانتهاء من التحقيق، مع إمكانية حظرهم نهائياً من متابعة الفريق في الملعب إذا وجد دليلاً على سلوك عنصري.
وغداة الحادث، لجأ ستيرلينغ إلى حسابه على إنستاغرام لتوجيه الانتقاد إلى الصحف الإنكليزية بتغذية العنصرية من خلال الطريقة التي تصور بها اللاعبين الشبان السود.
من جهته، أكد نادي إيفرتون أيضاً الجمعة تطبيق سياسة "عدم التسامح" تجاه العنصرية بعد بث المشجعين عبر شريط فيديو أغنية عنصرية عن مدافعه الدولي الكولومبي ياري مينا المنتقل من برشلونة الإسباني.
وأعلن إيفرتون أنه تمّ فتح تحقيق مشترك من قبل النادي وجمعية مكافحة العنصرية في كرة القدم.