رونار: "ودية تونس بروفة مثالية .. وإدريسي ينتظره مُستقبل مُشرق"

أيوب رفيق (البطولة)

أكد هيرفي رونار، مدرب المنتخب الوطني المغربي، أن المواجهة الودية أمام المنتخب التونسي، يوم غد الثلاثاء، على أرضية ملعب "رادس"، سُتفسح المجال أمامه لتمتيع مجموعة من اللاعبين بفرصة المشاركة، لافتاً إلى أنها "بروفة" مهمة للوقوف على مستوى العديد من الأسماء الشابة التي لم تُتح لها إمكانية الحضور أمام الكاميرون.

قائد العارضة الفنِّية لـ"أسود الأطلس"، قال إن المنتخب التونسي "يملك مجموعة جيدة من اللاعبين، لكن ما يهمنا من هذا اللقاء هو إشراك اللاعبين الذين لم يكونوا حاضرين أمام الكاميرون أو خاضوا دقائق قليلة"، مُضيفاً في سياق آخر: "للأسف، عاينت أرضية الملعب، ولا أدري إن كنا قادرين على تقديم كرة جميلة أم لا".

ذات المتحدث، عرَّج في الندوة الصحفية التي عقدها، اليوم الإثنين، بتونس، قبل ملاقاة "نسور قرطاج"، على موضوع اللاعب أسامة إدريسي، الذي لم يحسم بعد في هوية المنتخب الذي سيُمثِّله بين "الأسود" وهولندا، إذ صرَّح بالقول: "حينما يكون اللاعب ذو جودة عالية، فإنه لا يجد صعوبات في التاقلم والتكيف".

"كما هو الحال مع أسامة، كل شيء إيجابي بخصوصه، إنه يأتي إلينا للمرة الأولى، لذلك ينبغي علينا منحه بعض الوقت، لكن ما أظهره في الحصص التدريبية يُثبت أنه لاعب شاب ينتظره مستقبل مُشرق للغاية"، يقول المدرب الذي قاد المنتخب المغربي إلى نهائيات كأس العالم 2018 الأخيرة، وكذلك نهائيات كأس أمم إفريقيا 2019 القادمة.

وسيحظى العديد من اللاعبين بفرصة المشاركة في لقاء يوم الغد، والذي يحمل طابعاً وديا لكنه يحتفظ بدون أدنى شك بصبغته التنافسية، ذلك أنه "ديربي مغاربي" بين منتخبيْن من أقطاب كرة القدم الإفريقية، واللذيْن كانا حاضريْن في المونديال الأخير بالديار الروسية.

جدير بالذكر أن النخبة الوطنية تفوقت على الكاميرون، يوم الجمعة الماضي، بهدفيْن نظيفيْن، على أرضية "المركب الرياضي محمد الخامس" بالبيضاء، لتحجز بطاقة العبور إلى "الكان" المقبل المزمع إجراؤه ببلاد منتخب "الأسود غير المروضة".