مزراوي وحكيمي .. حاضِرُ ومُستقبل "أسود الأطلس" - El botola - البطولة

صورة مركبة لنصير مزراوي وأشرف حكيمي

مزراوي وحكيمي .. حاضِرُ ومُستقبل "أسود الأطلس"

أيوب رفيق (البطولة)
17 نونبر 2018على الساعة16:47

أيوب رفيق (البطولة)

أنهى الفرنسي ، مدرب ، مواجهة ، يوم أمس السبت، قطعاً، بخلاصات مُطمْئِنَة في المُجمل، عقب الفوز الهام على "الأسود غير المروضة"، بهدفيْن نظيفيْن، وهو ما أتاح لرِفاق صانع الألعاب العبور إلى 2019.


ولعلَّ أبرز الاستنتاجات التي تدَاعتْ على مُفكِّرة "الثَّعلب" عقب اللقاء هي الجودة التي أدَّى بها الظهيريْن، ، لاعب بوروسيا دورتموند و، لاعب أياكس أمستردام، والدِّينامية التي أضافها الإسمان إلى الرِّواقيْن، واضطلاعهما بدور هام في مضاعفة الحلول الهجومية لـ"الأسود".


مزراوي الذي خاض ثاني مقابلة فقط في مشواره مع المنتخب الوطني، كان رافِداً أساسياً من الرَّوافد الهجومية للمنتخب الوطني، وشكَّل تقدُّمه إلى الأمام إضافة نوعية للتنشيط الهجومي لممثلي الكرة المغربية، بفضل سرعته وقوته في وضعية "واحد ضد واحد"، بالإضافة إلى حُسن تعامله مع الكرة.



ورغم بعض المؤاخذات التي سجَّلها العديدون على الأداء الدِّفاعي للنجم الصاعد ل، إلا أن اللاعب صدَّر صورة إيجابية عن مردوده لدى الجماهير المغربية، والتي اعتبرت أن منتخبها اهتدى ووجد الظهير الأيمن الذي سيؤمِّنُ المستقبل، مع اقتراب ، لاعب فنربخشه التركي، من إسدال الستار على مساره الدولي.


من جانبه، رسَّخ أشرف حكيمي الأصداء الطيبة التي يحتفظ بها المغاربة حوله نتيجة ظهوره الجيد في لقاء الأمس، وهو الذي ناقش المقابلة بدون أخطاء، وتعامل معها بمثالية مُذهلة، مُثبتا قدرته على شغل عدة مراكز في الخط الخلفي، ما بين الظهير الأيمن والأيسر، مما يُتيح امتيازات عديدة للفرنسي رونار.



هذا وسيصير بإمكان المدير الفني لفريق ليل سابقاً الاعتماد على هذا الثُّنائي في المناسبات القادمة، والزّجِّ بهما في صِدامات أعنف وأكثر صعوبة، وهو مُطمئن وواثق من قدرتهما على التواجد في الموعد، والارتقاء على الدوام إلى التطلُّعات التي يعقدها عليهما الكثيرون.

طاغات متعلقة

أخبار ذات صلة