روما يتابع صحوته ويحسم ديربي "ديلا كابيتالي"
أكمل روما مشوار استعادة الثقة بتغلبه على جاره لاتسيو 3-1 السبت في دربي العاصمة "ديلا كابيتالي"، ضمن المرحلة السابعة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وكان روما الفائز الأربعاء على فروزينوني 4-صفر قد أخفق في تحقيق الفوز في أربع مباريات في الدوري، ما دفع رئيسه الملياردير الأميركي جيمس بالوتا إلى القول بعد خسارة بولونيا صفر-2 إنه "مشمئز" من أداء الفريق.
وارتقى روما موقتا من المركز العاشر إلى الخامس، بفارق 7 نقاط عن يوفنتوس حامل اللقب والمتصدر والذي يستقبل نابولي الثاني في وقت لاحق في موقعة منتظرة.
في المقابل، تجمدت سلسلة لاتسيو عند أربعة انتصارات متتالية (12 نقطة)، ليبقى فريق المدرب سيموني انزاغي رابعا موقتا.
وبعد خضوع فريق المدرب أوزيبيو دي فرانشيسكو لمعسكر مغلق، تلقى "جالوروسي" ضربة مبكرة في المباراة بإصابة نجم وسطه الأرجنتيني خافيير باستوري بربلة ساقه اليسرى، فدخل دبلا منه الشاب لورنتسو بيليغريني.
ورب ضارة نافعة للفريق الذي بلغ نصف نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، فمن قدم بيليغريني حصل على هدف التقدم بكرة طويلة عكسها البوسني أدين دجيكو برأسه أدت إلى معمعة داخل المنطقة وخروج خاطىء من الحارس الألباني توماس ستراكوشا، فتهيأت أمام البديل بيليغريني الذي لكزها بكعبه في المرمى الخالي (45).
في الشوط الثاني، وبعد خطأ فادح بالتعامل مع الكرة من المدافع الأرجنتيني فيديريكو فازيو، انطلق هداف لاتسيو تشيرو إيموبيلي وسدد كرة قوية إلى يمين الحارس السويدي روبن أولسن مانحا "بيانكو تشيليستي" التعادل (67).
لكن روما استعاد تقدمه سريعا بضربة حرة تقليدية من المخضرم الصربي ألكسندر كولاروف إلى يسار الحارس (71).
واصبح كولاروف الذي حمل ألوان لاتسيو بين 2007 و2010 ثاني لاعب يسجل للفريقين في دربي العاصمة بعد السويدي أرني سيلموسون في خمسينيات القرن الماضي.
وقال كولاروف بعد المباراة في تصريح تلفزيوني "قلت من قبل إننا فريق قوي ونستحق الفوز.. ربما كنا نحتاج إلى فترة صعبة كي نتحرك، المرة الماضية كانت في شباط/فبراير والآن أتت مبكرة".
وعن تسجيله في الدربي لمصلحة الفريقين، أضاف "حدث ذلك (للمرة الاخيرة) في 1958 اذا لم اكن مخطئا. ستون عاما بالتحديد".
وأبى فازيو انهاء المباراة من دون تعويض خطئه بتسجيله الهدف الثالث من كرة رأسية قوية اثر ضربة حرة، بكرة جميلة رفعها البديل الخارق بيليغريني (86).