خاص لـ “البطولة” | رؤوف خليف يُخالف طارق ذياب في قضية معلول - Elbotola - البطولة

تونس في مونديال 2018

خاص لـ “البطولة” | رؤوف خليف يُخالف طارق ذياب في قضية معلول

حوار حصري للبطولة
14 يوليوز 2018على الساعة12:29

حاوره | محمود ماهر (البطولة / موسكو - روسيا)


أبدى المعلق الرياضي التونسي “رؤوف خليف” انزعاجه من هجوم وسائل الإعلام التونسية على المدير الفني لنسور قرطاج “نبيل معلول” عقب توديعه لنهائيات كأس العالم 2018 من الدور الأول بفوز صعب حققه على منتخب بنما المتواضع، مؤكدًا حاجة الفريق للاستقرار الفني والهدوء خلال الفترة القادمة من أجل تقديم مستوى جيد في كأس أمم أفريقيا 2019، وليس إقالة معلول كما حدث.


وشن وزير الرياضة التونسي السابق وأسطورة المنتخب ونادي الترجي “طارق ذياب” هجومًا شرسًا على نبيل معلول الأسبوع الماضي، حيث وصفه بـ “صانع الأوهام”، وطالب الاتحاد التونسي لكرة القدم بضرورة الإصلاح وعدم تبرير الفشل بالنقاط الثلاث التي تحققت أمام بنما والذي وصفه محلل بي إن سبورتس بفريق أشبه بفرق الهواة، ليترتب على ذلك إقالة معلول بعد أيام قليلة!



وقال ذياب “نبيل معلول جعلنا نعيش الوهم برفعه لسقف الطموحات والتوقعات قبل بدء البطولة، كان بإمكاننا تقديم وجهًا طيبًا للكرة التونسية لكننا لم نفعل. في المباراة الأولى لم نستطع الوصول إلى مرمى إنجلترا، وفي المباراة الثانية خسرنا بخمسة أهداف من بلجيكا، وفي المباراة الثالثة هزمنا فريقًا يشبه فرق الهواة بشق الأنفس”.


وأوضح “ليست هذه المشكلة الآن، نحن لا نستفيق ونبرر فشلنا بالفوز الثاني الذي حققناه بعد 40 عامًا من فوزنا الوحيد السابق في المونديال، واستخدام الفوز على بنما هروب من الحقيقة دون رغبة في الإصلاح”.



لا للعقد الطويل



من جانبه أخبر رؤوف خليف مراسل (البطولة) في موسكو (محمود ماهر) أنه ضد بقاء أي مدرب مع منتخب ما لسنوات طويلة، ودائمًا ما يرى تجديد الأطر الفنية أفضل وسيلة ممكنة لتطوير طرق اللعب، لكنه كان مع منح معلول الفرصة وإكمال العقد الذي يمتد لـ 4 سنوات ويتكون من عدة أهداف بدلاً من الإطاحة به بهذه الطريقة.


وقال "رحيل نبيل معلول عن الجهاز الفني للمنتخب التونسي كان قرار رئيس الاتحاد وحده، وأعتقد أنه كان يجب أن يَستمر إلى ما بعد نهائيات كأس العالم، خصوصًا أننا على أعتاب كأس أمم أفريقيا، لكنه رحل وهذا سيؤثر على الفريق قبل أمم أفريقيا”.


وتابع حديثه لـ (البطولة) “كنت مع استمرار معلول، فكان يجب منحه فرصة أخرى لتصحيح الأخطاء، وتقديم مردود أفضل، كما أن لاعبي الفريق اعتادوا على وجوده، وبدأوا يفهموا أسلوبه وخططه، والجو العام للمنتخب لا يجب أن يتأثر بما حدث في المونديال، كان علينا الاستفادة من الدروس والأخطاء”.


وعانى المنتخب التونسي من إصابات قاتلة قبل بدء كأس العالم بعدة أشهر، والبداية كانت من لاعب الوسط المتميز “يوسف المساكني” الذي أصيب بقطع في الرباط الصليبي خلال المباراة الأخيرة بالدوري القطري مع ناديه “الدحيل”.


وتفاقم الوضع سوءً حين أصيب المهاجم الأميز في الكرة التونسية منذ العام الماضي “طه ياسين الخنيسي” خلال مباراة بدوري أبطال أفريقيا رفقة الترجي الرياضي.


ولم يجد نبيل معلول سببًا منطقيًا لاستدعاء مهاجم نادي اتحاد جدة السعودي “أحمد العكايشي”، لتراجع مستواه الفني والبدني بصورة مخيفة خلال موسم 2018/2017.


وختم رؤوف خليف قائلاً “أنا دائمًا مع العقد الطويل للمدرب، فبذلك تأتي النتائج ويتحسن الأداء، لا أقول أن معلول كان يجب أن يبقى لـ 10 أو 12 سنة مثل مدرب ألمانيا، نحن نتحدث عن عقد مدته 4 سنوات على أبعد تقدير، وبُني على تحقيق عدة أهداف، الأول هو الترشح إلى نهائيات كأس العالم، والثاني تحقيق نتائج طيبة في دور المجموعات، والثالث كأس أمم أفريقيا، وإذا لم ينجح في كأس الأمم، يرحل بالطبع مع السلامة".



وكان البطولة نشر تصريحات أخرى لـ “رؤوف خليف” حول رأيه في منافسة محمد صلاح على لقب أفضل لاعب في العالم 2018، بالإضافة لتعليقه على تنظيم روسيا لمونديال 2018، والمستوى المتميز الذي ظهرت به المغرب، والمستوى الباهت لمصر تحت قيادة هيكتور كوبر وما يجب على الاتحاد المصري فعله في الفترة القادمة للعودة إلى المونديال في قطر.


لقراءة التصريحات السابقة اضغط على الروابط التالية:


رؤوف خليف لـ “البطولة”: أفضل مباراة علقت عليها كانت لمحمد صلاح!

خاص لـ “البطولة” | رؤوف خليف: الكرة ظلمت المغرب، والمدرسة الفرنسية تُناسب مصر!


ولمتابعة الكاتب "محمود ماهر" عبر تويتر: اضغط هنا


طاغات متعلقة