3 أسباب تجعل فرنسا تستحق الفوز بالنهائي - Elbotola - البطولة

3 أسباب تجعل فرنسا تستحق الفوز بالنهائي

عن موقع "فيفا"
14 يوليوز 2018على الساعة09:05

الوصول إلى نهائيات يعني التغلب على العديد من العقبات وإظهار صفات استثنائية، وبالتالي لا يُصبح رفع الكأس مجرد حلم، بل هدف ملموس. ولا شك أن طرفي النهائي يملكان كل الأسباب للإعتقاد بأن أسماءهم يُمكن أن تُضاف قريباً إلى قائمة المحظوظين الفائزين باللقب الأغلى.


يحلّل موقع FIFA.com ثلاثة أسباب يُمكن أن تسمح بالفوز بلقب كأس العالم روسيا 2018 في المباراة النهائية ضد .


1- الصلابة

المنتخب الفرنسي يتألق في الدفاع كما في الهجوم، والأرقام تتحدّث عن نفسها:


· لم تتأخر فرنسا في النتيجة سوى خلال 9 دقائق منذ بداية المسابقة - استعاد نجولو كانتي 48 كرة منذ بداية نهائيات روسيا 2018، وهو رقم قياسي في هذه النسخة


· نجح هوجو لوريس في صدّ التسديدات السبع الأخيرة على مرماه


· برصيد 8 انتصارات خلال آخر 11 مباراة (73٪)، يملك ديدييه ديشامب أفضل نسبة فوز بين المدربين الذين قادوا أكثر من 10 مباريات في هذه المسابقة


· ضد الأرجنتين، أصبح كيليان مبابي أصغر لاعب منذ بيليه (في عام 1958) يسجّل هدفين في نهائيات كأس العالم FIFA


2- القيمة الجماعية

"كأس العالم لا يحترم الموهبة، بل يحترم الفرق فقط،" هذا ما قاله روبرتو مارتينيز، مدرب منتخب بلجيكا، قبل أن يسقط أمام الديوك. وأبناء ديدييه ديشامب هم خير مثال على الروح الجماعية.


أولاً على المستوى الرياضي: جميع اللاعبين قادرون على صنع الفارق أو تسجيل الأهداف، كما يظهر جلياً من خلال قائمة الهدافين في مراحل خروج المغلوب: المدافعون ولاعبو الوسط والمهاجمون.


وثانياً على المستوى الإنساني: جميع اللاعبين البدلاء يركضون كرجل واحد إلى الملعب للإحتفال بأهداف زملائهم الأساسيين، مما يعني أن الفريق هو النجم الأول. حيث تحوّل الفريق من مجموعة من الفرديات إلى كتلة متراصة: بدءًا من حارس المرمى الثالث، مروراً بالمسؤول عن الأمن ووصولاً إلى اللاعب الأساسي أو مساعد المدرب، كلهم يقدّمون كل ما في جعبتهم في خدمة مصلحة الديوك. وهذه هي صفات أولئك الذين يذهبون إلى أبعد نقطة ممكنة.


3- التاريخ

بعد مرور عشرين عاماً على لقبها العالمي الأول والوحيد، أصبحت فرنسا على وشك تكرار نفس الإنجاز في حال فوزها على كرواتيا في النهائي. ومواجهة ممثل البلقان له دلالة بالنسبة للفرنسيين: حيث سبق أن فازوا عليه في نصف النهائي ليتوّجوا باللقب عام 1998. وإذا نجحوا في تكرار نفس السيناريو، سيكون المدرب ديدييه ديشامب الرجل الثالث، بعد ماريو زاجالو وفرانز بيكنباور، الذي يرفع الكأس الأغلى كلاعب ثم كمدرب.


جميع مكونات الملحمة حاضرة بقوة، ويبدو أن الأقدار تبتسم للديوك: قد يتحقّق في عام 2018 الحلم الثاني للفرنسيين.

طاغات متعلقة