بلجيكا وإنجلترا من أجل المركز الثالث والرابع
يُمكن القول أن هذه واحدة من أصعب المباريات التي يُمكن لأي لاعب التحضير لها. فبعد أنا كانا قاب قوسين أو أدنى من تحقيق أكبر مجد كروي، سيتعيّن على منتخبي بلجيكا وإنجلترا استعادة توازنهما بحثاً عن أفضل إنجاز قد يراه آخر جيلين من الجماهير أو رُبما أكبر إنجاز في التاريخ.
عوّل الكثيرون على إمكانية أن يتوّج الجيل الحالي لمنتخب بلجيكا المليء بالمواهب الإستثنائية بطلاً للعالم وربما سيندم لاعبو الفريق لا سيما من تجاوزوا الثلاثين على فرصة تحقيق أعظم لقب في عالم المستديرة الساحرة. لكن مباراة اليوم تمثّل فرصة لتحقيق إنجاز كبير حيث أن التتويج بالبرونزية سيجعلهم يتخطون الجيل الذي حقّق المركز الرابع في المكسيك 1986.
أما منتخب إنجلترا فقد شارك بأصغر تشكيلة له في النهائيات، ولذا فرغم أن إحساس الفرصة الأخيرة ليس موجوداً إلا أن شعور ضياع فرصة ذهبية يُراودهم. سيصعب التكهن بالتشكيلتين الأساسيتين للمنتخبين لا سيما بعد أن خاض المنتخبان سبع مباريات شاقة، لكن يبقى المركز الثالث هو أعظم أنجاز للأسود الثلاثة منذ الفوز بلقب 1966. وسيُعادل الفريق إذا ما فاز بالبرونزية ما حققه منتخب السيدات الإنجليزي في كأس العالم للسيدات كندا 2015.
هل تعلم؟
مباراة واحدة فقط لتحديد المركز الثالث شهدت عدد أهداف أكبر من تلك التي خاضتها بلجيكا والتي شهدت قمة الإثارة وفازت بها فرنسا بعد وقت إضافي بنتيجة 4-2 وقد مرّ عليها ستون عاماً وخاضها الديك الفرنسي أيضاً حين فاز على منتخب ألمانيا الغربية بنتيجة 6-3 وسجّل منها جوست فونتين أربعة أهداف ليصل إلى الرقم القياسي في بطولة واحدة والبالغ 13 هدفاً.
التشكيلتان المُحتملتان
بلجيكا: ثيبو كورتوا؛ يان فرتونجين، فنسان كومباني، توبي ألديرفيريلد؛ أكسيل فيتسل، كيفين دي بروين، ناصر الشاذلي، توماس مونييه، مروان فيلايني، إيدين هازار؛ روميلو لوكاكو.
إنجلترا: جوردان بيكفورد؛ كايل والكر، جون ستونز، هاري ماجواير؛ كييران تريبيير، ديلي ألي، جوردان هندرسون، جيسي لينجارد، فابيان ديلف؛ رحيم ستيرلينج، هاري كاين.