هيرفي رونار
تقارير: "كيف سيساهم محيط لقجع في إبعاد رونار عن تدريب الأسود؟"
سلطت العديد من التقارير الصحفية، الضوء على ما وصفته بـ"تشنج علاقة" رونار بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بعد المونديال.
وأشارت التقارير المذكورة إلى أن "الطلاق المحتمل" بين رونار و الجامعة، بدأ منذ نهاية كأس أمم إفريقيا وخروج المغرب على حساب مصر في دور الربع، إذ أن تلك الفترة شهدت العديد من القرارت المفاجئة على رأسها إعتزال المهدي بنعطية دوليا.
وفي سياق ذي صلة قبل أسابيع من إنطلاق المغامرة المونديالية في روسيا، لم يسلم رونار و محيطه من أقلام الصحيفيين، الذين وصفتهم التقارير بالتابعين للجامعة.
وقبل يوم من التوجه لمعسكر سويسرا، تواصلت ملامح التشنج، بعد أن كان قد استغرب الناخب الوطني من إقحام متدرب في مجال التغذية في البعثة، قبل أن تؤكد التقارير أن الشخص المذكور هو ابن لـ"إحدى الشخصيات المهمة" في المملكة.
واستمر حلقات مسلسل "رونار و أصدقاء لقجع" حسب تعبير المصادر المذكورة في إشارة لمستشاريه، بعد أن ارفعت وتيرة التشنج، في ظل التصريحات التي تحمل العديد من الرسائل المشفرة، على رأسها مساعد رونار مصطفى حجي، و عميد الفريق المهدي بنعطية، الذي كان قد خرج بتصريح "مفاجئ"، بعد الهزيمة أمام البرتغال، قال من خلاله: "بعض الجهات المقربة من المنتخب تخلت عليه، وهؤلاء ليسوا بلاعبين أو صحفيين"، مما ربطه البعض بالجامعة في ظل تواجدها بالأساس في محيط "الأسود".
ومن جهة أخرى أضافت التقارير المذكورة دائما، أن الجامعة فاوضت الإطار البوسني خليلودزيتش، ليخلف رونار، مما يعزز تصريحات المهدي بنعطية.