قبل إعلان الركراكي عن قائمة المنتخب المغربي غدا الخميس.. أسماء مرشحة للتواجد رفقة "الأسود" وأخرى مهددة بالغياب
يترقب متتبعو كرة القدم المغربية، القائمة النهائية للمنتخب الوطني، والتي سيعلن عنها وليد الركراكي، غدا الخميس (11:00 غرينيتش+1)، تأهبا لخوض مبارتي الغابون وليسوتو، برسم تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025.
ومن المرجح أن يُقدِم الناخب الوطني، على مجموعة من التعديلات بالتركيبة الأساسية للمنتخب، بعد تعرض بعض اللاعبين للإصابة، قد تستدعي استبعادهم عن القائمة، وغياب عناصر أخرى عن التنافسية.
ومن أبرز اللاعبين الذين سيستوجب على الناخب الوطني، إقحام بدلاء جدد لشغل مراكزهم، نجد أسامة العزوزي، إسماعيل الصيباري، بسبب معاناتهما من الإصابة، إلى جانب شادي رياض، الذي اضطر لمغادرة مباراة فريقه كريستال بالاس أمس الثلاثاء ضد نوريتش في الدقيقة الـ10'، متأثرا بالإصابة، علما أن النادي الإنجليزي لم يحدد بعد فترة غيابه.
ومن جهة أخرى، تطرح الجماهير المغربية العديد من التساؤلات حول إمكانية تواجد المدافع نايف أكرد من عدمها، بسبب غياب التنافسية بعد خروجه من مفكرة مدرب وست هام ديفيد مويس، إلى جانب سفيان أمرابط، الذي عاد مؤخرا للمشاركة رفقة فيورنتينا، بعد انتهاء فترة إعارته إلى مانشستر يونايتد.
وقد يعطي الركراكي الفرصة لبعض الأسماء الشابة، التي تألقت رفقة المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة، وساهمت في تتويجه ببرونزية الألعاب الأولمبية "باريس 2024"، على غرار المدافع مهدي بوكامير، أسامة ترغالين وأمير ريتشاردسون، إضافة إلى آدم أزنو (18 سنة)، الذي نجح في ضمان مكان له رفقة الفريق الأول لبايرن ميونخ الألماني.
وعلى مستوى خط الهجوم، من المنتظر أن يتواجد هداف المنتخب في الأولمبياد ونجم العين الإماراتي، سفيان رحيمي، الذي خطف الأنظار بعد تقديمه مستويات جيدة، وشغل اهتمام العديد من الأندية العربية والعالمية، إلى جانب أيوب الكعبي الذي تألق مع أولمبياكوس اليوناني خلال الموسم الماضي.
وبالمقابل، أكد نادي السد القطري، استدعاء لاعبه، العميد رومان سايس للالتحاق بالمنتخب، بعد غيابه عن مباراة "الأسود" الأخيرة في يونيو الماضي، أمام الكونغو ضمن تصفيات كأس العالم 2026.
يشار إلى أن المنتخب المغربي سيواجه الغابون يوم 6 شتنبر المقبل، على أن يلاقي ليسوتو في التاسع من نفس الشهر.