فتح تحقيق في الشكوى التي تقدمت بها إيمان خليف
بعد رفع شكوى ضد "إيلون ماسك".. فرنسا تعلن فتح تحقيق في شكوى إيمان خليف من "التحرش الإلكتروني"
أعلنت النيابة العامة في باريس، اليوم الأربعاء، فتح تحقيق إثر شكوى تقدمت بها الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، بتهمة "التحرش الإلكتروني" الجسيم، ضد إيلون ماسك وأسماء أخرى.
وكانت خليف الفائزة بالميدالية الذهبية لوزن 66 كلغ، في أولمبياد باريس ضحية جدل حول هويتها الجنسية.
وأصدر نبيل بودي محامي الملاكمة الجزائرية بيانا، السبت الماضي، قال فيه: "بعد فوزها للتو بميدالية ذهبية في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، قررت الملاكمة إيمان خليف خوض معركة جديدة: معركة العدالة والكرامة والشرف".
وأشار إلى أنها "تقدّمت (الجمعة) بشكوى بشأن أعمال التحرش الإلكتروني الجسيمة إلى مركز مكافحة الكراهية الإلكتروني، التابع لمكتب المدعي العام في باريس".
وتابع: "سيحدد التحقيق الجنائي من الذي بدأ هذه الحملة الكارهة للنساء والعنصرية والجنسية، لكن سيتعين عليه أيضا التركيز على أولئك الذين غذوا هذا الإعدام الرقمي من دون محاكمة".
وبالنسبة له فإن "المضايقات غير العادلة التي تعرضت لها بطلة الملاكمة ستبقى العلامة الأكبر لهذه الألعاب الأولمبية".
وينبع الجدل من استبعادها، مثل التايوانية لين يو-تينغ، من بطولة العالم في نيودلهي في مارس 2023. ووفقا للاتحاد الدولي فقد فشلت خليف في اختبار يهدف إلى تحديد جنسها، وبسبب كفّ اللجنة الأولمبية يد الاتحاد الدولي للملاكمة عن تنظيم مسابقات الملاكمة في الألعاب والنزاع الحاصل، رفض الأخير تحديد نوع الاختبار الذي تم إجراؤه.