المرضي: "أطلبُ السماح من الشعب المغربي ومن ملكنا محمد السادس لكن لمْ يكن من نصِيبي أن أكون بَطلة أولمبية"
عبّرت الملاكمة المغربية خديجة المرضي، عن حزنها الشديد، بعد خروجها من ربع نهائي الملاكمة (وزن 75 كلغ)، في دورة الألعاب الأولمبية، عقب هزيمتها ضد الأسترالية كايتلين باركر.
وقالت المرضي في تصريح تلفزي بعدما ودّعت الأولمبياد: "أطلُب السمَاح من الجميع ومن الجماهير المغربية، لكن لم يكن من نصيبي أن أكون بطلة أولمبية".
وتابعت: "تْقاتلْت في أولمبياد 'ريو' و'طوكيو' كذلك، لكن لم يقسّم الله، إضافة إلى أولمبياد 'باريس'. بذلت مجهوداتي خصوصا أنني نقصت من وزني (30 كلغ) لكي أكون بطلة أولمبية، وأطلب السّماحْ من بْناتي وأبي وزوجي والشعب المغربي وملكنا محمد السادس. أتمنى من الله أن يُعوضني خيرا".
وفي حديثها عن السبب الرئيسي وراء هزيمتها اليوم في ربع النهائي، علقت المرضي: "الملاكمة الأسترالية كانت تنتظرني ولا تريد أن تأتي للملاكمة معي، لذلك كنت أبادر أنا الأولى للهجوم عليها، لكن الله لم يُقسم لي النجاح".
واختتمت الملاكمة المغربية حديثها وهي مُتأثرة: "كنت حاضرة في النزال، ولدي رغبة كبيرة من أجل تحقيق الفوز. إنني أبكي الآن لأنني قاتلت لكي أصبح بطلة أولمبية ولأنني لم أسعد الشعب المغربي وعائلتي".