لماذا تختلف قمصان المنتخبات في الألعاب الأولمبية عن تلك التي تلعب بها في باقي المسابقات؟
تفاجأ متتبعو الشأن الكروي بصفة خاصة، والرياضي بصفة عامة، بشكل القميص الذي خاض به المنتخب المغربي تحت 23 سنة، مباراته الأولى في دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024"، حيث يختلف عن القمصان الخاصة بجميع الفئات.
* لماذا القمصان مختلفة في الأولمبياد؟
تفرض اللجنة الأولمبية الدولية، قوانين صارمة، خلال دورة الألعاب الأولمبية، حيث تمنع أي أشكال من الإشهارات، أو رسائل تحفيزية، وتفرض على الدول المشاركة، أن يرتدي رياضيوها (في جميع الرياضات)، أقمصة تحمل راية البلد، بدلا من الاتحاد الوطني، وكما هو ظاهر في قميص المنتخب المغربي، فإن راية المملكة عوضت شعار الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، نفس الشيء لباقي المنتخبات.
من جانب آخر، فإنه من المفروض تقليص حجم شعار الشركة المصنعة للقميص، وأن يظهر رمز واحد فقط لتفادي كثرة الإعلانات، ما جعل قمصان المنتخبات التي يربطها عقد مع شرطة "أديداس"، تظهر بقمصان لا تحمل الخطوط الثلاثة في الكتفين (الأرجنتين وإسبانيا كمثال).
إضافة إلى ذلك، فإنه يُفرض على الشركة المصنعة للقميص، أن تضع اسم تكنولوجيا واحدة فقط، وكل هذه القوانين، تنطبق أيضا على الأقمصة الخاصة بالتدريبات، حيث تكون بلون موحد وخالية من زخرفة أو إضافات.
* منذ متى بدأ تطبيق هذه القوانين؟
بالعودة إلى الوراء، فإن اللجنة الأولمبية الدولية، بدأت العمل بهذه القوانين، منذ أولمبياد 2008 في بكين، حيث في النسخ التي سبقتها، كانت المنتخبات المشاركة في كرة القدم، تلعب بأقمصتها العادية، ودون إحداث أي تغيير.