وليد الركراكي
الركراكي: "علينا أن نسامح زياش والنصيري كما فعلنا مع مزراوي بعدما تركناه يذهب للحج"
أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي، أنه سيواصل الاعتماد على نفس الخطة، خلال مواجهة منتخب الكونغو برازافيل، برسم الجولة الرابعة من تصفيات أفريقيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
وقال الركراكي في الندوة الصحفية التي تسبق مباراة الكونغو: "سنحافظ على نفس الخطة، ونعلم أن هناك كأس أفريقية في أرضنا، وأن الخصوم ستلعب بنظام دفاعي وينتظرون أدنى خطأ مثل هدف زامبيا. لقد عملنا على الضغط وهذا أسلوب لعب سيكون ضروريا ويمكن أن نتلقى هدفا في البداية وسنضطر للهجوم أكثر. اخترنا أنغولا وموريتانيا للاستعداد لمبارتي زامبيا والكونغو والعمل يتقدم، وغدا سنعمل على الضغط وعلى الفرص حتى نكبر أكثر".
وأضاف: "غضب زياش والنصيري حين يكون سوء تفاهم لا يكون سهلا، وليست صورة جميلة لأنه منتخب وطني، ولا يمكن أن تفرض نفسك على لاعب غير معجب وغير متقبل لأدائه، ولكنه تقبل الأمر والحادثة لن تعاد فأنا كمدرب أراها عادية، والأمور أصلحت بين النصيري وزياش، ورأيت أنهما يريدان البقاء في الملعب والقتال".وتابع: "في السابق كان اللاعبون لا يهتمون بحضورهم من عدمه، والنصيري لا يحتفظ بمشاعره في نفسه إذا غضب لكنه ذو تربية حسنة، وذهب عند حامل الأمتعة وطلب المسامحة منه ومن اللاعبين، وحين تراه من بعيد تراه عصبيا نوعا ما لكنه "ولد الناس"، ولاعبا ترغب في مساعدته دائما".
واستطرد: "حكيم دائما يريد البقاء في الملعب، ولا يرغب في التغيير والمهم عندي هي الفريق ومساء أصلحنا كل شيء، وعليكم مساعدتنا بعدم إصدار أخبار كحكيم غادر المعسكر. وحين تحدث هذه الأمور أنا من سأقولها أولا لم تكن صورة جيدة، ولكن الله يسامح، نحن بلاد مسلمة، وحين تركنا مزراوي يذهب للحج، فعلينا أن نسامح زياش والنصيري وإلا لن نكون مسلمين".أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي، أنه سيواصل الاعتماد على نفس الخطة، خلال مواجهة منتخب الكونغو برازافيل، برسم الجولة الرابعة من تصفيات أفريقيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026.