أوشلا لـ "البطولة": "يجبُ استعادة الثّقة والنية بين المنتخب والجماهير المغربية لتعود الأمُور كما كانت سابقا"
أكد الإطار الوطني الحسين أوشلا، أن السبب الرئيسي وراء ضعف منظمومة المنتخب المغربي في المباريات الأخيرة، ناتجة بالأساس عن غياب الثقة والنية بين العناصر الوطنية والجماهير المغربية، مشددا على ضرورة عودة هذين العنصرين لعودة النخبة الوطنية لمستواها المعهود.
وقال أوشلا في تصريح خاص لـ "البطولة": "يتوجب أن تتوفر مجموعة من الأشياء في صفوف المنتخب المغربي، من أجل تحقيق مطالب الجماهير الوطنية، من بينها العلاقة التي كانت تجمع وليد الركراكي مع اللاعبين وكذلك الأنصار".
وتابع: "'النية' لم تعد موجودة، إضافة إلى غياب الثقة بعدما أصبح الانتقاد حاضرا أكثر من أي شيء آخر، لذلك يجب عودة الثقة للمدرب واللاعبين إضافة إلى الشعب المغربي بصفة عامة، من أجل أن يعمل اللاعب جاهدا لإسعاد تلك الجماهير".
"إذا لاحظنا كذلك تغيّر ملامح الناخب الوطني وليد الركراكي، عما كنا نشاهده في كأس العالم 'قطر 2022'. الآن أصبحنا نرى التخوف في وجهه، نظرا لمجموعة من الضغوطات، والضغط دائما يولد الانفجار، مما يجعل الإنسان لا يُحقق المبتغى"، يضيف المتحدث ذاته.
وواصل: "الأهم بالنسبة لي هو تحقيق النقاط الثلاث، وكلنا نعلم أن الجماهير المغربية تريد مشاهدة الأداء والنتيجة. يجب الانسجام بين اللاعبين الجدد وكذلك القدماء ومع جميع مكونات النخبة الوطنية".
واستطرد أوشلا في حديثه: "هناك اختلاف بين الأندية والمنتخبات في العالم بأسره، بحيث أن اللاعب مع فريقه يتمرن دائما، وهذا عائق كبير في المنتخبات، بحيث يصعب على اللاعبين خلق تلك التّوليفة وهضمها".
وأتم حديثه بالقول: "اللاعبون المغاربة يلعبون مع أنديتهم بجودة عالية، عكس ما نشاهده مع المنتخب الوطني، إنهم غير قادرين على تقديم نفس المردود الذي يظهرونه مع أنديتهم، ونحن نحاول رمي اللوم على المدرب، ومن وجهة نظري يجب استعادة الثقة والنية، لتعود الأمور كما كانت من قبل، وهذا ليس دفاعا عن وليد".