شباب أطلس خنيفرة يدين أعمال الشغب في مباراته أمام الدفاع الحسني الجديدي
أدان شباب أطلس خنيفرة، أعمال الشغب التي رافقت مباراته أمام الدفاع الحسني الجديدي، برسم الجولة الـ21 من البطولة الاحترافية في قسمها الثاني، مُعبرا عن تفاجئه الكبير لِما بدر من سلوكات لا رياضية من طرف 'ألترا' خصمه.
ونشر شباب أطلس خنيفرة بلاغا جاء فيه: "المغرب يستعد لأوراش كروية كبرى، حيث تدخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، برئاسة فوزي لقجع، تحديات إفريقية وعالمية كبرى في أفق 2025 و2030 متمثلة في كأس أفريقيا للأمم وكأس العالم".
وتابع: "تفاجأ الشارع الرياضي الخنيفري اليوم (السبت 13 أبريل)، لما بدر من سلوكات لا رياضية من طرف 'ألترا' فريق الدفاع الحسني الجديدي، والتي تجاوزت العمق الرياضي والمتمثل في التشجيع والروح الرياضية، مع العلم أن نادي شباب أطلس خنيفرة هيكل الظروف لإنجاح هذا النشاط الكروي الذي نظم بالملعب البلدي بخنيفرة".
"كما أن السلطة المحلية، والأمن الوطني والقوات المساعدة والدرك الملكي، والوقاية المدنية ومندوبية الصحة، قاموا بأدوارهم على أحسن وجه كما جرت العادة، فلم تسجل مدينة خنيفرة مثل هذه الأحداث خلال جميع المباريات لأن المتدخلين يعرفون واجبهم وطريقة عملهم، ونود أن نشير هنا إلى أن المكتب المديري لنادي شباب أطلس خنيفرة استقبل الخلية الأمنية لمدينة الجديدة أحسن استقبال، كما قامت اللجنة التنظيمية بتقديم تسهيلات للجمهور الضيف بالدخول لشخصين بتذكرة واحدة إيمانا منا بحسن الضيافة"، يستطرد المصدر ذاته.
وأضاف: "ناهيك عن حسن استضافة المكتب المُسير لفريق الدفاع الحسني الجديدي، بحضور الرئيس، وذلك في إطار مبدأ الروح الرياضية، لكن ما صدر عن بعض المحسوبين من 'ألترا' الجديدة، بين شوطي المباراة (محاولة سرقة باش لألترا خنيفرة) كان كفيلا باندلاع أعمال الشغب، والذي أدى إلى تأخير انطلاق الشوط الثاني، وقاموا بتخريب الكراسي وجنبات الملعب وكذا رشق السيارات بالحجارة بشكل هستيري مما خلف خسائر جسيمة للنادي وسكان مدينة خنيفرة، كما ننوه بالدور الفعال والإيجابي للأمن الوطني والقوات المساعدة ورجال الدرك الملكي والوقاية المدنية والسلطات المحلية".
واختتم البلاغ: "ولهذا نُندد بهذه الأفعال التي تخدش سمعة كرة القدم الوطنية، المقبلة على أحداث كروية تستوجب انخراط الجميع لإنجاحها، ولعل الجمهور هو قشدة هذه المنظومة، إذن فعليه هو الآخر إعطاء صورة جيدة عن مملكتنا الحبيبة".
