مدرب لوريان "يرفض التعليق" على اتهامات ميندي بعد تبرئته من تهم الاغتصاب والاعتداء الجنسي
رفض مدرب لوريان الفرنسي، اليوم الجمعة، الرد على الأسئلة المتعلقة بتبرئة الوافد الجديد إلى الفريق، النجم الفرنسي بنجامين ميندي، من تهم الاغتصاب والاعتداء الجنسي في إنجلترا.
وانضم المدافع الفرنسي البالغ 29 عاما، إلى لوريان أول أمس الأربعاء، وذلك بعد أسبوع من تبرئته في آخر فصل من قضية استمرت طيلة 3 أعوام.
وقال المدرب ريجيس لوبري في مؤتمر صحفي اليوم: "لن نكرر محاكمته في الساحة العامة"، مضيفا: "لا ينبغي إعادة محاكمته. لقد تمت تسوية المسألة".
ووصف انطباعاته الأولى عن ميندي بـ"المبهجة والحماسية"، مشيرا إلى أن "هذا أحد الأشياء التي أردنا معرفة المزيد عنها"، أكثر من قضية اتهامه بالاغتصاب والاعتداء الجنسي.
وتابع في هذا الصدد: "أحيانا، نُلبِس الأشخاص الكثير من الأشياء نقلا عن وسائل الإعلام، لكن بعدها، عندما نتعرف عليهم في حميمية غرف الملابس (الخاصة بملاعب كرة القدم)، نكتشف شخصا مختلفا تماما".
وتمت تبرئة ميندي في المحاكمة الأولى، في يناير الماضي، من 6 تهم بالاغتصاب وتهمة واحدة بالاعتداء الجنسي تتعلق بـ4 شابات أو مراهقات.
والأسبوع الماضي وفي محاكمة ثانية، تمت تبرئته من اغتصاب امرأة ومحاولة اغتصاب أخرى.
ونفى ميندي الذي انتهى عقده مع مانشستر سيتي، بطل إنجلترا ودوري أبطال أوروبا، في نهاية يونيوالماضي؛ جميع التهم الموجهة إليه.
وقال "لوبري" إنه أجرى اتصالا بالفيديو لمدة ساعتين مع ميندي قبل التوقيع معه وأشاد "بتواضعه وشغفه بكرة القدم ورغبته في أن يكون جزءا من مشروع جماعي"، مضيفا أن ميندي الذي لم يلعب منذ 15 غشت 2021، بحاجة إلى "بعض التأهيل… رغم أنه اعتنى بنفسه خلال هذين العامين".