بينجامين ميندي متهم بحبس ضحاياه من الفتيات في "غرفة معزولة" قبل اغتصابهن

عقدت صباح اليوم الإثنين الجلسة الأولى من محاكمة لاعب مانشستر سيتي "بنجامين ميندي" وصديقه "لويس ساها"، بتهمة الاعتداء الجنسي على 8 فتيات من ضمنهن فتاة دون السن القانوني.

وتم اتهام الظهير الأيسر البالغ 28 عامًا، بارتكاب 10 جرائم بين أكتوبر 2018 وغشت من العام الماضي، قيل إن بعضها وقع في منزله في "تشيشاير".

وأنكر بطل العالم 2018 كل التهم الموجهة إليه، حاله حال صديقه، المتهم باغتصاب ثماني فتيات، والاعتداء الجنسي على واحدة منهن.

ووصل المدافع البالغ قيمته السوقية 52 مليون جنيه إسترليني اليوم إلى محكمة "تشيستر كراون"، في اليوم الأول من محاكمته، والتي من المتوقع أن تستمر 15 أسبوعًا.

وقال ممثل النيابة "تيموثي كراي كيو سي" أمام هيئة المحلفين: "هذه القضية هي فصل آخر في قصة قديمة للغاية، الرجال الذين يغتصبون النساء والاعتداء عليهن جنسياً؛ لأنهم يعتقدون أنهم أقوياء، ولأنهم يعتقدون أن بإمكانهم الإفلات من العقاب".

ومن ضمن التفاصيل التي تم الكشف عنها خلال الجلسة الأولى، هو تفكير المُتهم "المنحرف" وإصراره على حبس ضحاياه من الفتيات في "غرف معزولة" بأقفال خاصة، لا يمكن فتحها إلا بواسطته، ثم نزع هواتفهن المحمولة، وتركهن بمفردهن لبعض الوقت، الذي يتخلله محاولات من الاغتصاب والاعتداء.