بيرناردو سيلفا: "علاقتي بمانشستر سيتي صادقة جدا وهم يعرفون ما أريده" - Elbotola - البطولة

بيرناردو سيلفا: "علاقتي بمانشستر سيتي صادقة جدا وهم يعرفون ما أريده"

البطولة - (وكالات)
11 غشت 2022على الساعة09:00

كشف لاعب خط الوسط الدولي البرتغالي ، أنه على انفتاح تام مع فريقه ، بطل الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بشأن مستقبله وسط تكهنات بأنه قد يكون الصفقة الضخمة المقبلة لـالإسباني.

ولعب البرتغالي دوراً أساسياً في فوز الـ"سيتيزنز" بأربعة ألقاب للدوري في المواسم الخمسة الماضية.

وكان مدرب سيتي الإسباني بيب غوارديولا صرّح، الجمعة، أنه لن يقف في طريق سيلفا إذا رغب الأخير في الرحيل عن النادي.

ورغم ذلك، حدد أبطال انجلترا مبلغ مغادرة سيلفا بما يفوق 80 مليون جنيه إسترليني (97 مليون دولار)، ما سيجعل النادي الكاتالوني يكافح لتأمين شروط هذه الصفقة، إلاّ في حال رحيل بعض لاعبي الصف الأوّل من ملعب "كامب نو" في الأسابيع المقبلة.

قال سيلفا لشبكة "إي أس بي أن" إن: "علاقتي بالنادي صادقة للغاية. لقد كنت منفتحاً معهم وهم يعرفون ما أريده".

وتابع: "إذا بقيت، فأنا سعيد للغاية، وسأحترم هذا النادي دائماً وسأبذل قصارى جهدي. ولكن بخلاف ذلك، فهذه كرة القدم وسنرى ما سيحدث".

وأردف متحدثاً عن سيتي: "هو ناد كبير ولا يريدون لاعبين غير سعداء في النادي. يقولون لنا جميعاً دائماً أنه إذا لم تكن سعيداً، يمكنك الذهاب، هم يعملون في مجال الأعمال التجارية ويريدون المبلغ المالي المناسب للسماح لنا بالرحيل، ولكن شخصياً هي علاقة محترمة للغاية مع النادي".

وأنفق برشلونة قرابة 150 مليون يورو (153 مليون دولار) هذا الصيف لتدعيم صفوفه، فتعاقد مع المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي من بايرن ميونيخ الألماني والبرازيلي رافينيا من ليدز الانجليزي والفرنسي جول كونديي من إشبيلية، بالإضافة إلى الدنماركي أندرياس كريستنسن (تشيلسي الانجليزي) والعاجي فرانك كيسي (ميلان الإيطالي) في صفقتين مجانيتين.

ومع ذلك، لا يزال يتعين عليه تسجيل الخمسة جميعاً في الوقت المناسب لبدء الموسم الجديد في نهاية هذا الأسبوع بسبب الضوابط المالية التي فرضتها رابطة الدوري على برشلونة.

ولجأ برشلونة الى من الإجراءات المالية التي تسمح له بالإنفاق على صفقات جديدة على الرغم من الديون المقدرة بـ 1.3 مليار يورو، حيث عمد النادي الكاتالوني إلى بيع 25 بالمئة من حقوقه التلفزيونية في "لا ليغا" للسنوات الـ 25 المقبلة و25 بالمئة من استوديوهاته التي تدير الأعمال الرقمية والإنتاج السمعي البصري.

أخبار ذات صلة