قصتك مع المنتخب المغربي والمونديال/ حكاية إبراهيم بولعيش من مدينة طنجة
فتحت "البطولة" الباب أمام متابعيها من أجل سرد قصصهم التي عايشوها مع المنتخب المغربي والمونديال، لنختار لكم البعض منها على هامش مشاركة "أسود الأطلس" في نسخة 2022.
وفيما يلي أحد قصص متابعينا:
السلام عليكم صحيفة "البطولة"، إسمي الكامل: إبراهيم بولعيش من مدينة طنجة
بحكم تعلقي وعشقي للمنتخب المغربي تحديت الجانب المادي الذي كان عائقا لي للسفر إلى روسيا لمتابعة مباريات المنتخب المغربي، حاولت أن أضمن ثمن تذكرة الطيران التي ستمنحني القدوم إلى بلاد العم بوتن.
كان لدينا المال للمبيت في الفندق لـ8 أيام فقط، بمعدل 7 دولار لليلة الواحدة بفندق متواضع في العاصمة موسكو. السؤال الذي كان يشغل بالي في هذه الفترة هو أين سأقضي الليالي الأربع المتبقية؟
هنا طرأت على بالي حيلة تكمن في التظاهر بإصابتي بوجع على مستوى البطن، ولم تمض سوى 3 دقائق حتى جاءت سيارة الإسعاف على وجه السرعة لتأخدني إلى أقرب مستشفى حيث أكملت عدد الليالي المتبقية بالمأكل والمشرب وبشكل مجاني..
وقد تبدأ قصتي في 2018 يوم الإعلان عن القرعة، كنت أتوقع أن يكون منتخبنا الوطني في مجموعة سهلة لكن حدث العكس، وقعنا في مجموعة جد صعبة ضد إسبانيا والبرتغال وإيران
كنا نؤمن بمنتخبنا والمدرب هيرفي رونارد.. مرت الأيام وانطلق مونديال روسيا بافتتاح جميل، ثم واجهنا بعد ذلك المنتخب البرتغالي بقيادة الدوون كريستيانو رونالدو
كان هناك احتلال تام لصالحنا لنتفاجأ برأسية من "الدوون" أنهت المباراة، كنا نمتلك كل شيء لإحراز الهدف لكن الحظ عاندنا، ومرت 4 أيام من الحزن والحماس في نفس الوقت لمبارة إيران التي تفاجأنا خلالها ببوحدوز وهو يركن الكرة في مرمى المحمدي، متسببا في خسارة المنتخب وإقصائه
مرت أيام صعبة بصراحة لكن شاهدنا المنتخب بوجه آخر ضد إسبانيا حيث تعادلنا و ظلمنا حكم المباراة، لتنتهي المبارة بتعادل بطعم الفوز للمنتخب
في مونديال 2022 حققنا تعادلا أمام كرواتيا و فوزا على المصنف الثاني عالميا المنتخب البلجيكي، ونتمنى الفوز على كندا إن شاء الله.
وشكرا لصحيفة "البطولة" على مجهوداتها الشاقة لجلب أخبار موثوقة.. كل التقدير لكم