فتحت "البطولة" الباب أمام متابعيها من أجل سرد قصصهم التي عايشوها مع المنتخب المغربي والمونديال، لنختار لكم البعض منها على هامش مشاركة "أسود الأطلس" في نسخة 2022.

وفيما يلي أحد قصص متابعينا: (منية هلال)

أتذكر جيدا مونديال الولايات المتحدة الأمريكية وكأنه يوم أمس، حينها كنت في التاسعة من عمري حيث تولد لي حب كرة القدم و عشق المستديرة

أتذكر كيف كانت المنتخبات وكيف كانت قوتها و كيف أجرى المنتخب الوطني المغربي آنذاك تلك المنافسة، أتذكر المباريات ضد بلجيكا  هولندا والسعودية، أتذكر كذلك العناصر الوطنية وكانت أغلبها تنحدر من الدوري المغربي وبالأخص من الوداد الرياضي

 كان حلم التأهل قريبا، لكن للكرة منطقا آخر، ومع توالي السنوات جاء التأهل لمونديال فرنسا مع الناخب الوطني الراحل هنري ميشيل، فرجة، أداء واستمتاع ضد أقوى منتخبات المنافسة: النرويج، اسكتلندا والبرازيل وكان التأهل على الأبواب لكن نفس السناريو تكرر مع أصدقاء النيبت وكماتشو وبصير

وليومنا هذا صور ذلك المونديال في ذاكرتي وكأني عشتها يوم أمس، شخصيا بالنسبة لي هي أجمل و أفضل نسخ كانت للمنتخب الوطني المغربي

بعد كل هاته السنوات، اليوم لدينا ناخب مغربي ذكي عفوي، طموح ومتفائل، لديه من القدرات ما يكفي ليدخل لنا الفرحة التي يتمناها أي مغربي شغوف بحب الكرة، أن يشاهد المنتخب الوطني في أفضل حالاته وقوته، مستعينا بعناصر شابة في جعبتها الكثير وفي دمها حب الوطن

وليد الركراكي يستحق التشجيع، كتب إسمه من ذهب بفوزه أول أمس، والمشوار لا يزال طويلا، وكم تمنيت لو نعيد فرحة التأهل التي عاشوها من قبلنا جيل الستينات والسبعينات في مونديال المكسيك 1986