مدرب منتخب كندا: "في المونديال سأكون إما بطلًا أو لا شيء ولن نلعب المباريات بشكل تقليدي سنخطط لنكون مختلفين"

تحدث جون هيردمان، مدرب منتخب كندا، عن خطته لإعداد مجموعة قوية، قبل انطلاق منافسات كأس العالم بقطر، في الـ20 من نونبر المقبل، مؤكدا جاهزيته لتحقيق نتائج جيدة رفقة فريقه في المسابقة.

وقال هيردمان في مقابلة له الموقع الرسمي للاتحاد الكندي لكرة القدم: "كانت إحدى الأولويات بالنسبة لنا قبل المونديال هي استكشاف خصومنا، والبحث عن طرق تمكننا من سد بعض الفجوات داخل الفريق. ينتظرنا أيضًا الكثير من العمل، للنظر في عقلية المجموعة وكيفية إخراج مستوى آخر من الأداء، ووضع مخطط تكتيكي يمنحنا الفرصة للمنافسة حقا".

وتابع: "بالنسبة للاعبين، هناك عمل يتعين عليهم تقديمه، ليبصموا على أداء جيد في كأس العالم، وأنا أراهم بالفعل يقومون بذلك. إنهم يعلمون أن هناك فجوات يجب سدها، ولكن هناك أيضًا فرصة لإنشاء شيء مميز وخلق أفضل شخصية. نريد فقط إنشاء بيئة تسمح لهذه المجموعة بالوصول إلى تلك المستويات الجديدة، لأن هذا هو ما يتطلبه الأمر".

وأردف: "وصلنا إلى قمة الكونكاكاف وعدنا إلى كأس العالم للمرة الأولى منذ 36 عامًا. تمكنا من تحديد الكثير من العناصر الأساسية في المنتخب، سواء روح الفريق التي عمل عليها اللاعبون وأبقت الفريق على المسار الصحيح، أو القدرة المتميزة لمهاجمينا. لكن النجاح في الكونكاكاف لا يُترجم إلى نجاح في كأس العالم".

وأتم هيردمان حديثه: "سنواجه اثنين من عمالقة كرة القدم العالمية، ولا يمكننا أن نلعب تلك المباريات بشكل تقليدي، وأن نلعب بطريقة عادية، علينا أن نخطط لأن نكون مختلفين".

وفي حديثه عن المجموعة السادسة التي تضم منتخبات كندا، المغرب، كرواتيا وبلجيكا، قال: "ستكون تجربة رائعة. نريد أن نكون مستعدين لخوض تجربة كأس العالم، وبالنسبة لي الشيء المهم هو عدم تقييد اللاعبين بأي شكل من الأشكال من خلال وضع توقعات سخيفة عليهم، أو جعلهم يشعرون بأن المونديال عبء ثقيل عليهم".

واختتم: "نريد أن نخلق الحرية لدى اللاعبين، ونجعلهم يتنافسون ضد لوكاكو ومودريتش. كمدرب أعلم أنني سأكون إما بطلًا أو لا شيء، وهكذا تسير الأعمال. سأكون إما عبقريًا تكتيكيًا أو سأكون على استعداد لكوني ساذجًا. لكن مثلما أريد أن يلعب اللاعبون بحرية، أريد اتخاذ القرارات بنفس الحرية".