كيليان مبابي يبحث "الوضع القانوني" تمهيدًا لاحتمالية فسخ عقده مع باريس سان جيرمان
بدأ قرار "كيليان مبابي" في الرحيل عن صفوف فريق باريس سان جيرمان، يأخذ خطوات "جدية"، بعد تأكيدات وسائل الإعلام الفرنسية بأن "غضب" المهاجم الفرنسي ليس قصة خيالية أو شائعات كما روج لها النادي الباريسي.
وقيل يوم الثلاثاء الماضي إن العلاقات بين مبابي وإدارة ناديه قد انهارت تمامًا، بعد أن شعر صاحب الـ23 عامًا بأن عددًا من الوعود التي قُدمت له قد تم كسرها.
وتم الكشف يوم أمس الأربعاء عن أن إدارة "البي إس جي" كانت تدفع لشركات خارجية لتشويه سمعة مبابي في عام 2019، ووفق مصادر موقع "ميديابارت" وصلت الحقائق إلى مسامع مبابي ومعسكره، وتأكدوا من خيانة باريس سان جيرمان لهم، في فضيحة تشبه تمامًا فضيحة "بارسا جيت" التي تورط فيها رئيس برشلونة السابق "جوسيب ماريا بارتوميو"، في تشويه اللاعبين الكبار داخل "البلاوغرانا".
وعلى ذمة صحيفة ماركا، يبحث ممثلو مبابي حاليًا رفقة مجموعة من المحاميين عن ثغرات قانونية في العقد الذي وقع عليه مبابي في شهر مايو الماضي، من أجل فسخه من طرف واحد، مُعللين الأمر لعدم الوفاء ببنود تم الاتفاق عليها في العقد.
ويرغب كيليان مبابي إذا أصر على الرحيل في يناير، تحرير نفسه من العقد المُستمر حتى عام 2025، نظرًا للطلبات المبالغ بها المتوقعة من إدارة باريس سان جيرمان للراغبين في التعاقد مع هداف الدوري الفرنسي في الموسم الماضي، إلى جانب رفض التفاوض مع نادي ريال مدريد.