علاقته مع نيمار ورفض لعب دور رأس الحربة.. 3 أسباب أدت إلى "غضب" مبابي في باريس سان جيرمان
رفض المهاجم الفرنسي "كيليان مبابي" عرض فريق ريال مدريد في مايو الماضي، وجدد عقده مع ناديه الحالي باريس سان جيرمان حتى عام 2025.
ويبدو أن صاحب الـ23 عامًا قد غيّر قناعاته بعد شهرين من بداية أول موسم في عقده الجديد، ووفق شبكة "RMC" بدأ يُفكر في الرحيل عن ملعب "حديقة الأمراء" هذا الصيف.
ومن جانبها حاولت صحيفة "ماركا" الإسبانية تغطية الخبر "الصادم"، ونشرت عدة تقارير من ضمنها تفاصيل حول الأسباب، التي دفعت "كيليان مبابي" للتفكير في مغادرة العاصمة الفرنسية، وعرضت ثلاثة عوامل قالت إنها أدت إلى غضب اللاعب الفرنسي.
توتر علاقته مع نيمار
تحدث المراسلون منذ بداية الموسم، عن وجود مشاكل بين مبابي وشريكه في خط الهجوم نيمار جونيور، وهو ما ظهر جليًا في مباراة الفوز بنتيجة 5-2 ضد مونبيليه في إطار الجولة الثانية من مسابقة الدوري الفرنسي، حين اختلف الثنائي حول تنفيذ ركلة جزاء، حصل عليها في النهاية مبابي وأضاعها.
وذكرت بعض الصحف أن بطل العالم 2018 طلب بنفسه رحيل اللاعب البرازيلي في الصيف الماضي، ولكن إدارة نادي باريس سان جيرمان لم تستمع إليه في طلباته، وأبقت على هداف الفريق خلال الموسم الحالي، رغم وجود بنود في عقده تمنحه حق إبداء الاستشارات الإدارية.
لا يرغب في لعب دور رأس الحربة
بعد التعادل السلبي ضد ستاد ريمس في الأسبوع الماضي، قام اللاعب الفرنسي الدولي بتحميل صورة على حسابه عبر "إنستغرام" ثم قام بحذفها فيما بعد، وظهرت وكأنها انتقاد لمدربه "كريستوف غالتييه" حين كتب "تعادل!"، مع وضع "هاشتاغ" تنتقد فيه الجماهير تكتيك مدرب ليل السابق.
ويشاع بأن مبابي لا يُحبذ اللعب في مركز رأس الحربة، ويريد التواجد كمهاجم ثانٍ أو في الرواق الأيسر، وهو المكان الذي يشغله زميله "نيمار جونيور".
علاقته مع ميسي
ألمحت الصحيفة الإسبانية إلى أن علاقة مبابي بميسي ليست على ما يُرام، خاصة بعدما تدخل "البولغا" أكثر من مرة لتحسين العلاقات بين زميله الفرنسي ونيمار.
وأجرى الثلاثي أكثر من مقابلة في غرف الملابس، ويقال إن ميسي جاء فيها في صف زميله السابق في برشلونة، وطلب من اللاعب الأصغر سنًا الاستماع لهما، وتوحيد الصف من أجل تحقيق الهدف الأكبر بنهاية الموسم، وهو التتويج ببطولة دوري أبطال أوروبا.