محسن شغاغ (لاعب المنتخب المغربي لمبتوري الأطراف): "نسعى لتشريف الراية الوطنية وحلم التتويج بالمونديال يبقى 'مشروعا'"
يرى محسن شغاغ، لاعب المنتخب المغربي لـ"مبتوري الأطراف" بأن حلم التتويج بكأس العالم المقامة بتركيا أضحى "مشروعا"، مشيرا إلى أن رغبة العناصر الوطنية تتجه لتشريف الراية الوطنية خلال أولى مشاركاتها بالمحفل العالمي.
وواصل المنتخب المغربي كتابة التاريخ حين أطاح بالأرجنتين يومه الأربعاء، برباعية نظيفة، بالغا بذلك محطة ربع النهائي في أولى مشاركاته بالمونديال، في مباراة أحرز فيها محسن هدفين اثنين.
وخطف محسن الأضواء في النسخة الحالية من المونديال خلال جل المباريات، حيث نجح في زيارة شباك إيرلندا خلال المواجهة الأولى في مناسبتين من أصل الأهداف الستة، قبل أن يعود لإحراز ثنائية جديدة في مرمى الأرجنتين.
وقال محسن شغاغ في تصريح خاص لـ"البطولة": "هذه أول مشاركة لنا في المونديال، ناقشنا الأمور مباراة تلو الأخرى دون التفكير في ثقل الخصم، انتصرنا أولا على إيرلندا أداء ونتيجة وبحصة عريضة، وفي مواجهة البرازيل لم يحالفنا الحظ، وتفوقوا علينا بالخبرة، رغم سيطرتنا على اللقاء، ولم نتمكن من الانتصار في المباراة الثالثة أمام إيران رغم صناعتنا للعديد من الفرص".
وتابع: "مباراة اليوم أمام الأرجنتين، دخلنا عازمين على قول كلمتنا، لأن الكل تناسى الفوز على إيرلندا، ورأوا أنها نتيجة ضربة حظ ليس إلا بعد الهزيمة والتعادل، الحمد لله ترجمنا الفرص لأهداف، وبلغنا ربع النهائي الذي يبقى بحد ذاته إنجازا منذ المشاركة الأولى".
وواصل: "حلم التتويج بالمونديال يبقى مشروعا، سنلعب على حظوظنا حتى آخر رمق. غالبا سنواجه تركيا في المربع الذهبي، وبالتأكيد سنلاقي خصمنا غدا بكل جدية لتشريف وطننا، فالكل أضحى ينتظر منا نتيجة جيدة من أجل بلوغ الدور الموالي".
واختتم: "يمكن القول أن المغاربة يتعاطفون معنا لأننا مبتوري الأطراف، لكن صراحة نود تشجيعهم ومساندتهم أكثر من التعاطف، لأننا مثلنا مثل الإنسان السوي، لنا رياضتنا الخاصة، وأدعوهم لمؤازرتنا أكثر وأكثر".
