أوجه التشابه بين واقعة بيع التذاكر والحملة ضد الدّاعية العمري: "شُوف واسكُت..!" - El botola - البطولة

أوجه التشابه بين واقعة بيع التذاكر والحملة ضد الدّاعية العمري: "شُوف واسكُت..!"

محمد زايد (البطولة)
20 أبريل 2022على الساعة16:54

واقعة بيع التذاكر وواقعة الشيخ يس العمري كايتشابهو فنقطة هامّة، وهي أن المستويات الإجتماعية فهاد البلاد غادا وكاتتاسع بشكل كبير. 

واحد الطّبقة لي لتحت لي كاتشكل القاعدة، بحكم أن الفئة ديالها هي لي كاتعمر التيران، وهي لي تضررات من قرارات "كازا إيفنت"، فهاد الفئة ولات كاتبان فئة مستهلِكة فقط، ماعندها حتى إضافة كبيرة فالمجتمع من غير أنها مُبرزطة، بأفكارها وبمتطلباتها وبنداءاتها وقناعاتها.

انت خاص تكون مفعول به لا غير، جلس وسكت، نفرجوك فاش بغينا، نبيعو ليك بالطريقة لي بغينا، وطبعا بالثمن لي بغينا، دون اعتبار لشكون انت، ودون اعتبار أن هادشي من حقوقك الأولى لأن التلفزة كاتساهم فخلاصها من جيبك والكورة بلا ماندويو عليها شكون أكثر قاعدة كاتستهلكها.

كان واحد الحِوار قبل يومين فقبّة البرلمان بين أوزين وزير الرياضة السابق والأغلبية الحكومية، ونادى بإسم الشعب المقهور كما قال حرفيا وأن أخنوش خاص لي يصفق عليه هو هاد المواطن فالشّارع ماشي من يدعمه فقبّة البرلمان، طبعا وتأجج الوضع تما، والشاهد عندنا والغريب جدا، هو أن أوزين بنفسو كان فقلب أكبر فضيحة دازت فتاريخ الرياضة فالمغرب تنظيميا، ولي كانت فكأس العالم 2014 والمعروفة بفضيحة "الكرّاطة"، وإصلاح الملعب قبلها ببـ22 مليار سنتيم، واليوم كانسمعو هاد الخطاب على المواطن المقهور؟.

هاد "البوليميك" الحاصل اليوم، ما هو إلا امتداد للعلاقة لي كاينا بين الفئتين لي ذكرنا قبل، ولي ولات اليوم أكثر اتساعا، فالطريقة لي كانت غاتتباع بيها التذاكر ولي شفنا منها الجزء اليسير صباح اليوم، ولي كانت غاتنذر بالكارثة لو امتدت لأيام خاصة أنك كاتتكلم على قاعدة جماهيرية بالملايين بين الناديين، كاتخلينا فعلا نستغربو من الاستهتار لي تم اتخاذ بيه القرار، دون مراعاة ولا دراسة ولا قراءة للأحداث، ولي بغا الورقة يموت عليها ماشغلناش!

الواقعة ديال الداعية يس العامري كاتتشابه مع حدث التذاكر في جزء ما، السيد عندو "السوشل ميديا" المكان لي كايعبّر فيه على أفكارو وقناعاتو بطريقة سلِسة ومسالمة ودون بهرجة، ومامشاش لقناة عمومية وقال ما قال، يعني بعبارة أخرى فالتيران الصغير ديالو، فما كان من البعض ولي طبعا قلنا ماكتهمهمش أفكارك ولا قناعاتك  وماكيحتارموهاش، إلا وتهجم عليه وعلى كل من ساندو فقط لأن ما يقدم فالتلفزة "مقدس" أو هكذا بغاو يصورو لينا رؤاهم بشكل عام الغير قابلة للنقاش.

تكايسو على المواطن لي ممسوس فقوت يومو كما سماه أوزين فقبة البرلمان (سماه بلسانو، قلبو الله أعلم)، ماتضغطوش عليه أكثر من هاكا، اتقوا فيه الله فهاد الشهر الفضيل، راه ولاّ مضطرب نفسيا ومكتاءب أكثر، والمتنفس ديالو هو جزء من لي ذكرنا سلفا للأسف الشديد، خلّيوه يعيش راه كايموت نهار على نهار وهو "حي"!.

للتواصل مع الكاتب

طاغات متعلقة

أخبار ذات صلة