طرحت العديد من علامات الاستفهام بخصوص مصير نهائي كأس العرش في نسخته الماضية بين الجيش الملكي والمغرب التطواني، والذي لا زال لم يحدد تاريخ إجرائه بعد.

وطالب المتابعون للشأن الرياضي الوطني في عديد المناسبات من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إزالة الضبابية التي تطفو على موعد المشهد الختامي لكأس العرش وتحديد موعده "المنتظر"، خاصة بعد عودة الجماهير لتأثيث المدرجات منذ الأسبوع الماضي.

ودأبت جامعة الكرة في السنوات الماضية على تحديد الـ18 من شهر نونبر الموافق لذكرى عيد الاستقلال موعدا لنهائي كاس العرش، قبل أن تحيد عن القاعدة في النسخة الماضية، وسط مطالبات كبيرة من أنصار الناديين بإزاحة الستار عن تاريخ محدد لإجراء المواجهة.

وأبدى المتابعون تعجبهم من انطلاق منافسات كأس العرش في نسخته الحالية، وبلوغه محطة الدور الرابع، دون إجراء نهائي السنة الماضية والذي لا زال مصيره معلقا في حكم المجهول.

وكان فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد صرح بخصوص الأمر قائلا: "الاستقرار على موعد نهائي كأس العرش سيجري فور إقرار عودة الجماهير إلى الملاعب"، مُضيفاً بالقول: "هذه المقابلة تستوجب طقوساً خاصةً".

ويجمع نهائي الكأس الفضية بين الجيش الملكي، المتأهل في نصف النهائي على حساب رجاء بني ملال، والمغرب التطواني الذي تجاوز في المربع الذهبي نظيره الوداد الرياضي.