المغرب التطواني
المغرب التطواني يزحف بثبات نحو استعادة توهُّجه بقيادة جريندو.. هل يفرض "الماط" من جديد كَلِمته على منطقة "الشّمال" ويبزغ نجمه وطنياً؟
بدأ فريق المغرب التطواني في تلمُّس طريقه نحو استعادة ألَقِه وتوهُّجه والعودة إلى حظيرة "الكبار"، حيث يمضي بثبات نحو الرجوع إلى البطولة الاحترافية - القسم الأول "إنوي"، بتصدّره لترتيب القسم الثاني برصيد 38 نقطة، بفارق سبع نقاط عن المُطارد الاتحاد الرياضي التوركي.
وأخذت كتيبة "الحمامة البيضاء" في ربط الماضي المُشرق قبل أقل من عِقد من الزمن بالحاضر، وأفلح قائد العارضة الفنية لـ"الماط"، عبد اللطيف جريندو، في تقويم ما كان يُعانيه الفريق ورسّخ فيه قيم الانضباط وكذلك ثبات المستوى على أرضية الملعب.
وتُمنّي الجماهير التطوانية النّفس بعودة النادي إلى السيطرة الجهوية وبسط هيمنتها على منطقة "الشّمال"، كما كان الشأن في العقد الماضي، الذي أحرزت فيه المجموعة لقبيْ البطولة الاحترافية - القسم الأول سنتيْ 2012 و2014، كما شاركت في كأس العالم للأندية.
ويستبشر أنصار "الماط" خيراً بالعروض التي يُقدّمها الفريق هذا الموسم، فضلاً عن النتائج الجيدة التي يحصدها، مُعتبرين أن ممثل مدينة تطوان قادر على التألق من جديد وفرض مكانته بين الكبار في الكرة المغربية انطلاقاً من الموسم الكروي المقبل.
ويرى مُتابعون في تفاعلهم مع نتائج المغرب التطواني أن هذا الأخير يُعد ركناً أساسياً من أركان الكرة الوطنية، وقاطرةً في الجهة الشمالية بالخصوص، مؤكدين أن عودته للقسم الأول ستُقدّم الإضافة لنسق التنافسية بين الأندية الوطنية.
ولم ينهزم فريق الحمامة البيضاء في أي مباراة منذ تقلُّد جريندو منصب المدرب، بانتصاره في 11 مقابلة وتعادله في خمس مباريات، فيما تعود الهزيمتان اللتان تعرض لهما "الماط" إلى حقبة المدرب الإسباني السابق، توني كوسانو.
ويبتعد رفاق اللاعب هشام الخلوة بعشر نقاط كاملة عن المحتل للمركز الثالث في سلم الترتيب؛ وهو رجاء بني ملال، على بُعد 12 جولة من إسدال الستار على نسخة هذا الموسم من الدوري الاحترافي في قسمه الثاني.