رئيس النادي محمد أحكان رفقة لاعبيْن من فريقه
اتحاد طنجة يدخل نفق النتائج السلبية.. انهزم في آخر مقابلتيْن وحقّق نقطة واحدة في آخر 3 مباريات
وَجد نادي اتحاد طنجة نفسه عالقاً في سلسلة من النتائج السلبية، وتعمّق المُنحدر الذي يهوي فيه الفريق بانهزامه، مساء اليوم الأحد، داخل ميدانه، على يد أولمبيك خريبكة، بهدفيْن نظيفيْن، لحساب الجولة الـ18 من البطولة الاحترافية - القسم الأول "إنوي".
ولم يحقق الفريق الطنجي أي فوز في المباريات الثلاث الأخيرة ضمن الدوري الاحترافي، ليتراجع إلى المركز الـ11 في سلم الترتيب برصيد 21 نقطة، دون أن يملك القدرة على تقديم مردود جيد يبعث الطمأنينة في نفوس أنصاره ومشجعيه.
وحصد اتحاد طنجة نقطة واحدة فقط من آخر ثلاث مقابلات، كانت بتعادله أمام الوداد الرياضي، قبل سقوطه على يد شباب المحمدية بثلاثية نظيفة ثم تعثره اليوم أمام أولمبيك خريبكة، وهو ما جعل الكثير من المناصرين يطرحون تساؤلات بشأن المآل الذي يمضي نحوه الفريق.
وتحتفظ فئة عريضة من جماهير الكتيبة الطنجية بموقف سلبي تُجاه المكتب المسير الحالي للنادي ومقاربته في إدارة الجانب التقني للفريق، حيث "تقاعست" حسب عديدين عن إيجاد مخرج للحفاظ على الإطار جعفر الركيك مثل بعض الأندية رغم عدم توفره على الشهادة اللازمة، مُقابل اللجوء إلى ميغيل أنخيل غاموندي الذي راكم تجارب فاشلة في الكرة الوطنية باستثناء محطته رفقة حسنية أكادير.
وعلمت "البطولة" أن البيت الداخلي للفريق الطنجي يعرف مناخا غير صحياً وأجواء لا تحفز على العودة لسكة النتائج الإيجابية، خاصة أن النادي يعيش أزمة مادية تعذّر معها حصول أغلب اللاعبين على مستحقاتهم المادية العالقة.
وفجّرت الهزيمة التي مُني بها اتحاد طنجة أمام أولمبيك خريبكة، مساء اليوم الأحد، تذمُّر أنصار الجماهير الطنجية، التي تبدو غير راضية عن الوضع الحالي للفريق، مُبديةً خشيتها من تكرار سيناريو النتائج التي حصدها المكتب السابق للنادي بقيادة عبد الحميد أبرشان في مرحلته الأخيرة.