حدث غير مسبوق يشهده "كان 2021".. الأخوين غوميز يلعبان لمنتخبين مختلفين
أكمل الحارس موريس غوميز إنجازا عائليا نادرا، بالانضمام إلى شقيقه الأكبر في المشاركة بـكأس أمم أفريقيا لكن مع منتخبين مختلفين.
واختير غوميز ضمن تشكيلة غينيا بيساو المؤلفة من 24 لاعبا لخوض البطولة في الكاميرون، بينما سيدافع شقيقه ألفريد عن ألوان السنغال.
وكان شقيقهما الأكبر "ليس غوميز" حارسا احتياطيا للسنغال في نهائيات 2015.
ولد ليس (32 عاما) وألفريد (28 عاما) في زيغينشور في السنغال قرب الحدود مع غينيا بيساو، وولد موريس في كونيو بشمال إيطاليا حيث كان والدهم يعمل في رصف الطرق.
وبدأ الثلاثة مشوارهم في أكاديمية نادي تورينو.
واستدعي ألفريد لمنتخب إيطاليا تحت 20 عاما، لكنه لم يلعب ليحول الولاء إلى السنغال ويشارك في مونديال 2018 وكأس أمم أفريقيا 2019، التي كان فيها الحارس الأساسي بعد إصابة إدوارد مندي، وساعد بلاده على بلوغ النهائي.
وبينما أنهت الإصابة مسيرة "ليس" بعد ظهور وحيد في دوري الدرجة الأولى الإيطالي، لعب ألفريد في دوري الأضواء بإيطاليا وفرنسا، ويلعب حاليا مع ستاد رين الفرنسي.
وخطف موريس (24 عاما) الأضواء في أكاديمية تورينو، لكنه لعب في الدرجة الثالثة بإيطاليا قبل أن ينتقل إلى أندية في ألبانيا وقبرص.
وحصل على جنسية بلد والدته التي تنحدر من غينيا بيساو، واستدعي اللاعب لأول مرة في تصفيات كأس العالم في سبتمبر.
وهذه المرة الأولى التي يلعب فيها شقيقان لمنتخبين مختلفين في النسخة ذاتها بكأس الأمم الأفريقية.
لكن ظهور الأشقاء مع منتخبين مختلفين في العالم ليس أمرا جديدا، إذ يلعب بول بوغبا الفائز بكأس العالم مع فرنسا وشقيقه فلورينتان في منتخب غينيا، الذي اختير ضمن تشكيلة غينيا في النهائيات بالكاميرون لكنه انسحب في النهاية بسبب الإصابة.
وفي مونديال 2010 في جنوب أفريقيا، تقابل الأخوان غير الشقيقين جيروم وكيفن برينس بواتنغ حين لعبت غانا أمام ألمانيا.