وادو يدافع عن لاعبي المنتخب ويرد على تبريرات عموتة للإقصاء: "المدرب هو المسؤول عن الإعداد الذهني واللاعب المغربي موهوب بالفطرة"

يرى عبد السلام وادو، أن إقصاء المنتخب المغربي الرديف من مسابقة "كأس العرب" على يد الجزائر، كان امتدادا للمشاكل "الذهنية" التي يعاني منها اللاعب المحلي، مؤكدا على أن دور المدرب يتجلى في إعداد اللاعب نفسيا قبل المباريات "الحاسمة".

وكان الحسين عموتة قد برر هزيمة المنتخب الرديف يوم أمس أمام الجزائر، بضعف الجانب الذهني للاعبين، مؤكدا أن كتيتبه ارتكبت مجموعة من الأخطاء وفشلت في الدخول لجو المباراة منذ البداية بسبب غياب التركيز ومعاناتها من الضغط النفسي المصاحب للمباراة.

وأكد الدولي السابق عبر مجموعة من التغريدات على حسابه في "تويتر" افتخاره بالمستوى الذي قدمه اللاعبون، مطالبا في الوقت ذاته بالبحث عن حلول للمشكل الذهني الذي لطالما كان حاجزا للاعب المغربي في مثل هذه المباريات.

وشدد وادو على أن المشكل في مواجهة الأمس كان في ضعف الإعداد الذهني للطاقم التقني بقيادة الحسين عموتة، لافتا إلى أن اللاعب المغربي يظل من بين الأكثر مهارة على المستوى العالمي.

وواصل الدولي المغربي السابق التأكيد بأن اللاعب المغربي موهوب بالفطرة، غير أنه يبقى منقوصا من الجانب العقلي والذهني، وهو المعطى الذي لامسه طيلة السنوات الـ13 التي قضاها رفقة المنتخب الوطني.

وأشار وادو إلى أن الشجاعة لا تكفي اللاعب من أجل اجتياز الهاجس النفسي في المبايات الحاسمة، مؤكدا أن دور المدرب يتجلى في كيفية الإعداد الذهني للاعب قبل المواجهة، وهو ما افتقده المنتخب الرديف يوم أمس أمام الجزائر.

وأكد مدرب مولودية وجدة السابق على أن التتويج بالألقاب والمسابقات الكبرى يحتاج لإعداد ذهني على أعلى مستوى، داعيا الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لتطوير هذا المعطى.