وجَّهت جماهير حسنية أكادير انتقادات لاذعة للمكتب المديري للنادي، بسبب "إصراره" على إقامة الجمع العام العادي، أمس الأحد، بحضور المنخرطين ومسؤولي الفريق فقط، في الوقت الذي رصد فيه أنصار "غزالة سوس" مشاهد عنوانها الاكتظاظ داخل القاعة التي أُقيمت فيها هذه المناسبة.

كما عاين مشجعو الفريق السوسي الذين شاهدوا أطوار الجمع العام من خلال خاصية "البث المباشر" بعض المواقف التي انتقدوها بشدة، مثل تدخين أحد مسؤولي النادي لسِيجارة وسط القاعة التي احتضنت هذا الحدث، مؤكدين في الوقت نفسه أن ما عرفته هذه المناسبة لا يوحي بحرص مسؤولي النادي على التدابير الاحترازية المضادة لفيروس "كورونا".

وكانت فعاليات النادي الأكاديري قد قرّرت تأجيل الجمع العام لمدة 15 يوماً، لعدم توصّل المنخرطين بالتقريريْن الأدبي والمالي، وإثر الفشل في الخروج بخلاصات تهم المناقشة التي استمرت لأربع ساعات.

وحرص أنصار حسنية أكادير على رفع لافتات احتجاجية من أمام مقر انعقاد الجمع العام، للتعبير عن سخطهم إزاء الوضع الخاص بالنادي والمقاربة التي تُدار بها شؤونه في السنوات الأخيرة.

يُشار إلى أن جمع عام جديد سينعقد بعد 15 يوماً مع الاحتفاظ بنفس جدول أعمال الجمع الذي أُقيم أمس الأحد، استناداً لما أعلنه النادي المُمارس في البطولة الاحترافية - القسم الأول "إنوي".