بين تتويج بالألقاب وإنقاذ من النزول.. المدرب التونسي يلاقي نجاحا في الدوري المغربي والبعض يتساءل عن "سر التفوق" ومدى إمكانية حضور آخرين مستقبلا؟ - البطولة
Elbotola Logo
بين تتويج بالألقاب وإنقاذ من النزول.. المدرب التونسي يلاقي نجاحا في الدوري المغربي والبعض يتساءل عن "سر التفوق" ومدى إمكانية حضور آخرين مستقبلا؟

منير شبيل، فوزي البنزرتي، لسعد الشابي، عبد الحي بنسلطان

بين تتويج بالألقاب وإنقاذ من النزول.. المدرب التونسي يلاقي نجاحا في الدوري المغربي والبعض يتساءل عن "سر التفوق" ومدى إمكانية حضور آخرين مستقبلا؟

إسماعيل نعمان (البطولة)
03 نونبر 2021على الساعة14:35

وجد المدربون التونسيون ضالتهم في "إنوي"، حين بصم بعضهم على نجاح "منقطع النظير" بتتويجهم باللقب، بينما تمكن آخرون من إنقاذ فرق أخرى من انقطاع حبل البقاء في القسم الوطني الأول.


وخلال السنوات القليلة الماضية، ارتأت العديد من الأندية الوطنية على غراروالوداد الرياضيين، وكذا وسريع واد زم ثم اللجوء لحل المدرب التونسي الذي رأت أن بإمكانه استغلال قطع الغيار المتواجدة بحوزتها، والسير بالفريق نحو "قمة النجاح".


وبالعودة للماضي القريب، حملت العديد من الألقاب التي حققتها الأندية الوطنية سواء محليا أو قاريا إمضاء مدرب تونسي، كان آخرها ، قائد العارضة الفنية الذي سار بقافلة "الخضر" للتتويج بلقبي كأس الكونفدرالية الأفريقية، وكأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال.


وغير بعيد عن ذلك، استطاع مواطنه حمل مسؤولية إعادة لمنصة التتويج محليا حين اقتنص رفقته لقب الدوري في الموسم الماضي، فضلا عن اقترابه من بلوغ نهائي دوري أبطال أفريقيا للمرة الثانية رفقة "الحمر" بعد إقصائه من دور النصف على يد كايزر شيفس الجنوب أفريقي.


ومن ناحية أخرى، تقمص مدربون تونسيون آخرون دور "البطل" بصيغة أخرى، حين استطاعوا منح "الحل" لفرق كانت تعاني من أزمة نتائج وقيادتها للانعتاق من السقوط في سفح الإقصاء من القسم الأول، حيث يبقى أبرزهم الذي تمكن من الإبقاء على السريع في "حظيرة الكبار" خلال الموسم ما قبل الماضي.


وبالرجوع للموسم الكروي الحالي، يظهر المدرب التونسي عبد الحي بن سلطان "بارقة نجاح" خلال الجولات الثماني الماضية من الدوري المغربي، حين أعاد القليل من توهج المغرب الفاسي، وساهم في إحياء أسلوب لعب "الماص"، محققا رفقتهم ثلاثة انتصارات منحتهم دفعة وضعتهم رفقة الفرق المتواجدة في المقدمة.


ويطرح العديد من المتابعين السؤال حول نقط تفوق المدربين التونسيين دون غيرهم من الجنسيات الأخرى، حيث يرى البعض أن الجواب يتجلى في إجادتهم للتكتيك وقراءة أساليب اللعب، بينما تثمن فئة أخرى نظرية "احترامهم للانضباط" وتعتبرها "مربط الفرس" في إشعاعهم.


ومع توالي الإقالات في البطولة الاحترافية "إنوي" والتي وصل عدادها لحدود اللحظة أربع كان أخرها مدرب أولمبيك آسفي فوزي جمال، يبقى السؤال مطروحا حول مدى إمكانية حضور مدربين آخرين للدوري، سواء كتأكيد تفوق سابقيهم أو لخلق استثناء يعجل برحيلهم.


يذكر أن الدوري المغربي لهذه السنة يعرف تواجد ثلاثة مدربين تونسيين، هم لسعد الشابي رفقة الرجاء الرياضي، عبد الحي بن سلطان مع المغرب الفاسي، ومنير شبيل، رفقة سريع واد زم.

أخبار ذات صلة