بعد تجدد إصابة النصيري.. هل سينجح الكعبي في حمل مشعل هجوم "الأسود" في الكان والطريق نحو المونديال؟
تفاجأ المهتمون بالشأن الرياضي الوطني، والطاقم التقني للمنتخب الأول بقيادة البوسني وحيد خليلوزيتش، بالأخبار التي أكدت احتمالية غياب يوسف النصيري عن مسابقة كأس أمم أفريقيا القادمة، بالكاميرون مطلع السنة المقبلة.
وأعلن إشبيلية الإسباني، أمس الإثنين، أن مهاجمه المغربي، يعاني من تمزق في أوتار الركبة اليسرى، دون أن يكشف عن مدة غيابه عن الميادين، غير أن نوعية الإصابة المذكورة، تتطلب مدة راحة لا تقل عن الثلاثة أشهر.
وأمام هذا الغياب المحتمل للنصيري، يبقى مشعل خط هجوم "الأسود" بين يدي أيوب الكعبي، اللاعب الحالي لهاتاي سبور التركي.
ونجح الكعبي في كسب ثقة خليلوزيتش، خلال فترة وجيزة، لا سيما وأن اللاعب نجح في تسجيل 4 أهداف خلال المباريات الماضية للمنتخب الوطني الأول بالتصفيات المونديالية، أمام غينيا بيساو (هدف "الجولة 3") (هدفان "الجولة 4")، وغينيا (هدف "مؤجل الجولة 2").
وضمت لائحة المهاجمين في "قائمة خليلوزيتش" المستدعاة لمواجهتي السودان وغينيا لحساب الجولة الخامسة والسادسة من التصفيات، كل من:
أشرف بنشرقي (الزمالك)، منير الحدادي (إشبيلية)، سفيان بوفال (أنجيه)، ريان مايي (فيرينتسفاروشي)، أيوب الكعبي (هاتاي سبور).
يذكر أن المغرب كان قد ضمن مسبقا، عبوره للمباراة الفاصلة المؤهلة لمونديال قطر 2022، في ظل تصدره للمجموعة التاسعة برصيد 12 نقطة، قبل جولتين من الختام.