بعد سحب "إدارة" مباراة بوركينا فاسو والنيجر من الكزاز وإسنادها لجريشة.. الحكم المصري يصرح: "اعتزلت التحكيم ورفضت تعييني.. ما حدث غير طبيعي وقيل لي إنني سأكسب المال!"

أثار الحكم المصري، جهاد جريشة، استياء واندهاش جهاتٍ حاولت الضغط على الـ"فيفا" والـ"كاف" لتغيير حكم مباراة بوركينا فاسو والنيجر، بـ"اعتذاره" عن إدارة المواجهة المقررة على أرضية الملعب الكبير بمراكش، يوم 12 نونبر الجاري (17:00 غرينتش+1)، في الجولة الخامسة للمجموعة الأولى من تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم "قطر 2022".

وأدلى الحكم الذي اشتهر بـ"قراراته المثيرة للجدل" في ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا 2019 بين الوداد الرياضي والترجي التونسي، بتصريح تلفزيوني قال فيه: "الاتحاد الدولي لكرة القدم أسند لي إدارة مباراة بين بوركينا فاسو والنيجر في تصفيات كأس العالم رغم اعتزالي".

وتابع مؤكدًا أنه لن يتراجع عن قراره بالاعتزال: "من المؤكد أنني لم أرسل البريد الإلكتروني لنفسي لأدعي هذا الأمر، واعتذرت للفيفا عن عدم قبول التعيين".

وواصل: "رفضت إدارة المباراة، لكنني لا زلت أستغرب حدوث هذا الموقف. هم يعلمون أنني اعتزلتُ التحكيم. أتساءل 'مِينْ العَبِيطْ' الذي أرسل إسمي للكاف والفيفا؟! ما حدث غير طبيعي".

ثم اختتم حديثه قائلًا: "قضيت 25 عامًا في التحكيم وقررت الاعتزال في غشت الماضي. لا أريد التراجع عن ذلك. قِيل لي إنهم يريدون عودتي للملعب بمقابل مادي، لكن جهاد جريشة ليس رجلًا يحب المال".