نيمار يكشف أسوأ لحظة في مسيرته الكروية
نيمار عن 'أسوأ لحظة في مسيرته': "كنت قريبا من عدم القدرة على المشي من جديد"!
عاش النجم البرازيلي نيمار جونيور، "أسوأ اللحظات في مسيرته"، خلال مشاركته في كأس العالم 2014 الذي احتضنته بلاده، حينها تعرض لإصابة خطيرة على مستوى الظهر، كادت أن تنهي مشواره الكروي مبكرا.
وخلال "فيلم وثائقي" أجرته شبكة "دازن" عن نيمار، عاد أغلى لاعب في تاريخ المستديرة، للحديث عن الإصابة التي تعرض لها ضد كولومبيا، في ربع نهائي مونديال 2014، عقب تدخل قوي من خوان كاميلو زونيغا، وتم نقل اللاعب على وجه السرعة إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وقال نجم باريس سان جيرمان: "لقد كانت أحد أسوأ اللحظات في مسيرتي الكروية. (الإصابة) لقد دمرت حلمي بمواصلة المشوار في المونديال. عندما شعرت بالألم على مستوى الظهر، أتذكر أن مارسيلو حاول مساعدتي للنهوض، لكنني لم أستطع وشعرت بألم شديد. بعدها حاولت تحريك قدماي، لكنني لم أستطع".
وأضاف: "قلت لزملائي: 'لا أستطيع النهوض، لا أشعر بجسمي'. ثم قال لي الطبيب: 'لدي خبر سار وآخر سيء'، طلبت منه أن يخبرني بالسيء أولا، فقال لي: 'انتهى مشوارك في المونديال'، حينها بدأت أبكي وطلبت منه أن يكشف لي الخبر السار، وقال: 'على بعد سنتيمترين، كنت ستفقد القدرة على المشي من جديد'".
تجدر الإشارة، إلى أن نيمار وخلال نفس "الوثائقي"، اعترف بأن مونديال "قطر 2022"، ربما سيكون هو الأخير في مسيرته الكروية.