إدموندو عن رونالدو قبل نهائي مونديال 98: "وجدناه في حالة غريبة.. قرار مشاركته اتخذ قبل لحظات من بداية اللقاء"

كشف إدموندو، لاعب المنتخب البرازيلي السابق، "الاضطرابات" و"المعاناة" التي عاشها النجم السابق رونالدو، قبل نهائي كأس العالم 1998.

وخسرت البرازيل في المباراة النهائية، ضد فرنسا بثلاثية نظيفة (3-0)، سجل منها زين الدين زيدان ثنائية، وأضاف إيمانويل بيتي الهدف الثالث.

وقال إدموندو في تصريحات لـ'بودكاست إنتيليجانسيا'، لدى حديثه عن الأجواء التي عاشها منتخب بلاده يوم نهائي مونديال 98: "كان يوما عاديا، ذهبت أنا ودوريفا إلى غرف النوم، فشاهدت رونالدو وهو يعاني من بعض الاضطرابات. غادرت الغرفة لتحذير الجميع بما يحدث له (رونالدو)".

وأضاف: "لسانه (رونالدو) كان معوجا، وعيناه في حالة غريبة، قمت أنا وسيزار سامبايو بتقديم المساعدات اللازمة، كانت الساعة بين 13:00 و14:00، وفي هذه اللحظة، الجميع علم أن رونالدو يعاني من بعض الاضطرابات. دخل إلى الحمام، وأخذ بعض الأدوية لتهدئته ثم نام. بعدها خرج دون أن يتحدث معنا، ثم قال لنا ليوناردو إنه لا يجب أن يلعب، وإلا سيموت في الملعب. كان في حالة غريبة".

وختم قائلا: "زاغالو (مدرب البرازيل حينها)، أخبرنني بأنني أنا من سيلعب في النهائي. كنت هادئا، وزملائي قاموا بتشجيعي ومساندتي. وصلنا إلى ملعب المباراة قبل ساعتين من موعد المباراة... بعد لحظات، دخل علينا رونالدو ومعه أحد أطباء المنتخب، وطلب الحصول على حذائه وأغراضه. الجميع شعر بالسعادة لأنه أصبح في حالة جيدة. عقد جلسة مع المدرب والطاقم الطبي لقرابة 10 دقائق، ثم خرج زاغالو وقال لي: 'إدموندو، عليك أن تبقى هادئا، رونالدو هو من سيبدأ المباراة'. رونالدو كان الأفضل في العالم، وفاز بالكرة الذهبية في 1997، لذلك لا مشكلة في الجلوس".